انفصاليو الشرق الليبي يرفضون الاعتراف بحكومة معيتيق
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

انفصاليو الشرق الليبي يرفضون الاعتراف بحكومة معيتيق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - انفصاليو الشرق الليبي يرفضون الاعتراف بحكومة معيتيق

انفصاليو الشرق الليبي يرفضون الاعتراف بحكومة معيتيق
بنغازي ـ العرب اليوم

أعلن متمردون يحتلون منذ نحو عام مواقع نفطية في الشرق الليبي عدم اعترافهم بحكومة أحمد معيتيق الجديدة وإصرارهم على بقاء حكومة عبد الله الثني.
أعلن انفصاليون متمردون يحتلون منذ نحو عام مواقع نفطية في الشرق الليبي، مساء الاثنين انهم لا يعترفون بالحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء أحمد معيتيق والذي كان انتخابه المثير للجدل غير شرعي كما قالوا.
وقال إبراهيم الجضران زعيم المتمردين ورئيس المكتب السياسي لإقليم برقة "نرفض حكومة أحمد معيتيق ونصر على بقاء حكومة عبدالله الثني" حتى الانتخابات التشريعية المقررة في 25 حزيران/يونيو.
وكان المؤتمر الوطني العام في ليبيا صوت الأحد على منح الثقة لحكومة معيتيق الذي انتخب في الأول من أيار/مايو بعد عملية تصويت سادتها الفوضى في المؤتمر وندد بها العديد من النواب.
واعتبر الجضران في تصريح لمحطة تلفزيون محلية أن الكتل الإسلامية في المؤتمر "تريد أن تفرض بشكل غير شرعي" حكومة معيتيق "متحدية رغبة الشعب الذي يصر على رحيل" المؤتمر.
ويخشى أن يطيح موقف المتمردين هذا باتفاق وقعوه في السادس من نيسان/أبريل مع الحكومة الانتقالية برئاسة عبدالله الثني تنص على رفع تدريجي للحصار المفروض على أربع موانىء نفطية.
يشار إلى أن موانىء الشرق الليبي مقفلة منذ تموز/يوليو 2013 بعد أن سيطر عليها حراس المنشآت النفطية المؤيدون للحكم الذاتي، ما يمنع تصدير النفط وما أدى إلى هبوط الانتاج حتى 250 ألف برميل يوميا مقابل حوالى 1,5 مليون برميل يوميا في الأوقات الاعتيادية.
وكان المتمردون قدر رفعوا في نيسان/ابريل الإغلاق المفروض على ميناءي الحريقة (110 الاف برميل يوميا) والزويتينة (مئة ألف برميل يوميا) تنفيذا للاتفاق مع الحكومة.
وكان اللواء السابق بالجيش الليبي خليفة حفتر قد صرح يوم الإثنين إن رئيس الوزراء الجديد لن يستطيع إعادة الاستقرار إلى البلاد ودعا إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في يونيو حزيران.
ورئيس الوزراء معيتيق هو ثالث رئيس للوزراء منذ مارس آذار وأمامه مهمة صعبة إذ لا تزال كتائب المقاتلين السابقين تتمتع بالنفوذ بعد ثلاث سنوات على سقوط القذافي كما أنها متحالفة مع فصائل متنافسة من التيارين الإسلامي والمدني.
ووافق البرلمان على حكومة معيتيق بعد أسبوع من هجوم على مبناه نفذه مسلحون أعلنوا ولاءهم للواء السابق بالجيش خليفة حفتر الذي تعهد بالتخلص من الإسلاميين المتشددين لأن الحكومة فشلت في هذا على حد قوله.
المصدر: أ.ف.ب

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفصاليو الشرق الليبي يرفضون الاعتراف بحكومة معيتيق انفصاليو الشرق الليبي يرفضون الاعتراف بحكومة معيتيق



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab