ليبيا ماضية في التخلص من أسلحتها الكيميائية منذ 10 أعوام
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

ليبيا ماضية في التخلص من أسلحتها الكيميائية منذ 10 أعوام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ليبيا ماضية في التخلص من أسلحتها الكيميائية منذ 10 أعوام

طرابلس ـ وكالات

فى الوقت الذى يتعرض فيه النظام السورى لضغط من المجتمع الدولى للتخلص من الأسلحة الكيميائية، لا تزال ليبيا التى بدأت هذه العملية فى العام 2004 ماضية فى التخلص من ترسانتها الموروثة من النظام السابق. وتعهد الرئيس السورى بشار الأسد الأربعاء تسليم ترسانة الأسلحة الكيميائية التى يملكها نظامه، لكنه حذّر من أن ضبطها وتدميرها سيستغرقان سنة وسيتكلفان مليار دولار، لكن التجربة الليبية تشير إلى أن الأمر قد يستغرق وقتا أكبر بكثير. بدأت ليبيا عملية التخلص من أسلحتها الكيميائية فى العام 2004 حينما حاول الديكتاتور الراحل معمر القذافى تحسين صورته أمام الغرب عقب الاجتياح الأمريكى للعراق، وعلى الأثر أصبح هذا البلد الذى كان يعد "مارقا" عضوا فى المعاهدة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية. وكانت ليبيا تمتلك 13 طنا من غاز الخردل وقت التوقيع على هذه المعاهدة، لكن النظام السابق أكد أنه دمر الذخائر التى تتيح استخدامه. وتم اتلاف 54% من احتياطيات غاز الخردل التى أعلن عنها رسميا فى ذلك الوقت وحوالى 40% من المواد الكيميائية المستخدمة لصنع السلاح، بالإضافة إلى 3500 من القنابل المخصصة لتعبئتها بالمواد الكيميائية السامة. وتوقف العمل على اتلاف الأسلحة الكيميائية فى شباط/فبراير عام 2011 بعد اندلاع الثورة الليبية التى أطاحت بالقذافى الذى قتل على يد الثوار فى أكتوبر من نفس العام، قبل أن تعود العملية باشراف الخبراء الدوليين فى ديسمبر من العام 2012.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا ماضية في التخلص من أسلحتها الكيميائية منذ 10 أعوام ليبيا ماضية في التخلص من أسلحتها الكيميائية منذ 10 أعوام



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab