مفاوضات ليبية مع حكومات أجنبية لتقرير مصير جثث داعش
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

مفاوضات ليبية مع حكومات أجنبية لتقرير مصير جثث داعش

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مفاوضات ليبية مع حكومات أجنبية لتقرير مصير جثث داعش

اجتماع أمني ليبي دولي عقد في طرابلس
مصراتة (ليبيا) - العرب اليوم

قال مسؤولون محليون إنه بعد مرور سبعة أشهر على دحر قوات ليبية لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة سرت الساحلية لا تزال جثث مئات من مقاتلي التنظيم المتشدد محفوظة في مبردات بانتظار نتيجة تفاوض السلطات الليبية مع عدة حكومات دول أخرى لتقرير مصيرها.

ونقلت الجثث إلى مصراتة، غربي سرت، التي قادت قواتها القتال الذي أدى لهزيمة الدولة الإسلامية في سرت في ديسمبر.

ويمثل السماح بشحن تلك الجثث إلى أوطانها مثل تونس والسودان ومصر أمرا ذا حساسية لحكومات تلك الدول التي تتحفظ بشأن الاعتراف بعدد مواطنيها الذين غادروها للانضمام إلى المتشددين في العراق وسوريا وليبيا.

وتحدث عضو في وحدة معنية بمكافحة الجريمة المنظمة في مصراتة، وبالتعامل مع تلك الجثث، قائلا "انتشل فريقنا مئات الجثث".

وأضاف "هذه هي العملية الرئيسية التي تسمح لنا بالحفاظ على الجثث وتوثيقها وتصويرها وجمع عينات من الحمض النووي".

وقالت وحدة مكافحة الجريمة المنظمة في مصراتة إنها بانتظار قرار من النائب العام الذي لا يزال يخوض محادثات مع حكومات أجنبية بشأن إعادة الجثث.

وهزم تنظيم الدولة الإسلامية في معقله الرئيسي بمدينة الموصل العراقية ويتعرض لضغوط في الرقة قاعدته الرئيسية في سوريا.

وانضم لصفوف التنظيم عندما كان في أوج قوته أشخاصا من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا. وفي تونس وحدها قال مسؤولون إن أكثر من 3000 مواطن غادروا البلاد للقتال في سوريا والعراق وليبيا.

وشن تونسيون تلقوا تدريبات في معسكرات للمتشددين في ليبيا هجومين بإطلاق النار على سائحين أجانب في عام 2015 مما أضر بشدة بصناعة السياحة في تونس.

وسيطرت الدولة الإسلامية على سرت في 2015 مستغلة الاقتتال الداخلي بين الفصائل المسلحة الليبية. وكانت سرت هي القاعدة التي شن منها التنظيم المتشدد هجماته على حقول النفط والبلدات المجاورة.

وخلال معركته في سرت ضد قوات البنيان المرصوص، فقد تنظيم داعش العديد من عناصره وقياداته وكذلك عتاده العسكري، لكنه لم يعلن إلى اليوم استسلامه أو تخليه عن المعركة مما جعل عديد المراقبين يرجحون إمكانية عودته إلى الواجهة من جديد.

وقد فر العديد منهم إلى مناطق أخرى بعد تحرير مدينة سرت، وتجنباً للملاحقة الأمنية اختلطوا بالمواطنين، وأصبحوا يشاركونهم تفاصيل حياهم اليومية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات ليبية مع حكومات أجنبية لتقرير مصير جثث داعش مفاوضات ليبية مع حكومات أجنبية لتقرير مصير جثث داعش



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab