سباق بين الحكومتين الليبيتين على تدريب المقاتلين
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

سباق بين الحكومتين الليبيتين على تدريب المقاتلين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سباق بين الحكومتين الليبيتين على تدريب المقاتلين

رئيس الحكومه الليبيه عبد الله الثنى
طرابلس - العرب اليوم

 تتنافس الحكومة الليبية المؤقتة غير المعترف بها دوليا وحكومة الوفاق على تدريب أكبر عدد من العناصر النظامية في مؤسستي الجيش والشرطة. وتقوم كل حكومة على حدة بتدريب قوات ستكون موالية لها.
 
وتستعد قوة العمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة لتخريج الدفعة السادسة التي تعدّ الأكبر حتى الآن بين الدفعات التي قامت بتدريبها في معسكراتها جنوب طرابلس.

وينتمي منتسبو هذه الدفعة البالغ عددهم 900 جندي إلى مناطق الشرق والوسط والغرب والجنوب وتم تدريبهم طوال ستة أشهر.

وكانت القوة أشرفت على تخريج ثلاث دفعات جديدة إحداها كانت مطلع السنة الجارية في حفل حضره عدد من القادة العسكريين من بينهم رئيس الأركان عبدالرازق الناظوري ودفعتين في نوفمبر وأكتوبر الماضيين.

وبدأ المجلس الرئاسي الليبي في تدريب قوات نظامية لبناء مؤسستي الجيش والشرطة لتكون بديلا للميليشيات التي سيطرت على العاصمة طرابلس منذ الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي.

واتفق آمر المنطقة العسكرية الغربية المكلفة من قبل المجلس الرئاسي، اللواء أسامة الجويلي، الأسبوع الماضي خلال لقاء له مع المجالس العسكرية والتشكيلات المسلحة داخل حدود المنطقة بمدينة يفرن، على تشكيل لجنة من الضباط المختصين.

ويلقى قرار تدريب القوات من كلا الحكومتين ترحيبا من قبل الليبيين الذين ضاقوا ذرعا من سطوة الميليشيات طيلة السنوات الماضية، لكن مراقبين لا يخفون مخاوفهم من إمكانية أن تعزز هذه الخطوة حالة الانقسام السياسي في البلاد في ظل تواصل الجمود.

وبدأ اهتمام المجلس الرئاسي بتنظيم الجيش وتشكيل قوات نظامية، منذ أن نجحت في طرد الميليشيات الإسلامية من العاصمة طرابلس، التي كانت تشنّ بين الحين والآخر هجمات تستهدف ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق.

ورغم العداء الذي برز بين حكومة الوفاق والإسلاميين أكبر خصوم القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، إلا أن التقارب بين سلطات الشرق والغرب يبدو مازال بعيدا.

ولم ينجح اللقاء الذي عقده حفتر ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج في العاصمة الإماراتية أبوظبي مايو الماضي، في إنهاء حالة الجمود السياسي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سباق بين الحكومتين الليبيتين على تدريب المقاتلين سباق بين الحكومتين الليبيتين على تدريب المقاتلين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab