الأطراف السِّياسيَّة في ليبيا تتَّفق على خارطة لإنقاذ البلاد
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الأطراف السِّياسيَّة في ليبيا تتَّفق على خارطة لإنقاذ البلاد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأطراف السِّياسيَّة في ليبيا تتَّفق على خارطة لإنقاذ البلاد

طرابلس ـ العرب اليوم

أكد عضو قيادي في حزب "العدالة والبناء" أن "ما ذكره رئيس تحالف القوى الوطنيَّة اللِّيبيَّة محمود جبريل، في لقائه مع إحدى القنوات التلفزيونيَّة، هو برنامج وطني لإنقاذ ليبيا شارك فيه نخبة وطنيَّة لديها الخبرة الكافية وبعض القيادات من حزب "العدالة والبناء". وكان جبريل قد قدم الأسبوع الماضي مبادرة جديدة تحت اسم "مبادرة إنقاذ وطني"، جراء الأوضاع التي تشهدها وتمر بها ليبيا في هذه المرحلة، وذلك على خلفية قبول المؤتمر الوطني العام مبدئيًا لمقترح تمديد فترة عمله حتى كانون الأول/ ديسمبر 2014. وذكرت صحيفة "ليبيا الجديدة"، نقلا عن تصريحات خاصة للقيادي الذي رفض ذكر اسمه، أن "هذه الخطة هي الكفيلة بإنقاذ البلد، وأنه يجب على جميع الأطراف الجلوس والتحاور فيها والوصول إلى توافق عليها". وأكد القيادي أنه "بالفعل أصبح وضع البلاد يدفعنا إلى التوافق، وأن يكون هناك شخصية وطنية هي حلقة الوصل بين جميع الأطراف للوصول إلى صيغة نهائية يقبلها الشعب الليبي كمخرج وحل للازمة وستخرج البلاد إلى بر الأمان". وأضاف أنه "من بين النقاط المهمة الجديرة بالنقاش والتي ربما تم التوافق بشأنها، هي تشكيل لجنة فنية لتطوير الإعلان الدستوري تنجز مهامها في مدة أسبوعين، وتكون الرؤية أن ينتخب رئيس دولة خلال انتخابات لجنة الستين، بانتخابات من الشعب مباشرة ويرأس مجلس للدفاع يتكون من وزير دفاع ورئيس أركان. ونوه إلى أن "ما طرحه جبريل أعد من قبل عدد من الشخصيات عملوا لأكثر من عام على إيجاد رؤية وآليات تخرج ليبيا من أزمتها الحالية"، داعيا جميع الأطراف إلى "التوافق بشأن ما طرح لأجل إنقاذ ليبيا".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطراف السِّياسيَّة في ليبيا تتَّفق على خارطة لإنقاذ البلاد الأطراف السِّياسيَّة في ليبيا تتَّفق على خارطة لإنقاذ البلاد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab