مؤيدون للفدرالية في شرق ليبيا يروجون لقضيتهم في واشنطن وموسكو
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

مؤيدون للفدرالية في شرق ليبيا يروجون لقضيتهم في واشنطن وموسكو

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مؤيدون للفدرالية في شرق ليبيا يروجون لقضيتهم في واشنطن وموسكو

مونتريال ـ أ.ف.ب

اعلن الناشط في مجموعة الضغط الكندية الذي يمثل انصار الفدرالية في شرق ليبيا الاثنين ان هؤلاء الداعين الى حكم ذاتي في هذه المنطقة الليبية عرضوا قضيتهم في واشنطن وموسكو في الاونة الاخيرة. واوضح آري بن ميناشي رجل الاعمال الذي يتخذ من مونتريال مقرا والناشط جدا في الشرق الاوسط وافريقيا لوكالة فرانس برس "نحاول اقامة دولة فدرالية تكون فيها برقة منطقة تتمتع بحكم ذاتي". واكد انه ابرم عقدا بقيمة مليوني دولار "مع انصار الفدرالية الذين يرتبطون بالذين اوقفوا العمل في الموانىء النفطية" وخصوصا ابراهيم جضران. واعتبر بن ميناشي ان زبائنه "لا يريدون تقسيم البلد" لكنهم يسعون فقط للتفاوض "حول اتفاق لتقاسم العائدات النفطية" بين طرابلس وشرق البلاد حيث تقع برقة. ومنذ الصيف الماضي، تقوم ميليشيات بوقف العمل في المواقع النفطية في شرق ليبيا حتى ان قائدها ابراهيم جضران اعلن نفسه في اب/اغسطس رئيسا للمكتب السياسي لمنطقة برقة وعمل على تشكيل حكومة محلية. وتسبب تجميد العمل في ثلاثة موانىء نفطية بتدهور انتاج النفط الى 250 الف برميل في اليوم مقابل قرابة 1,5 مليون برميل في اليوم قبل بداية التحرك. وقال بن ميناشي (62 عاما) "من جهة يقوم طرف بالسيطرة على كل الاطار القانوني (لتصدير النفط) ومن جهة اخرى يسيطر طرف على النفط، يتعين ايجاد تسوية". وفي منتصف كانون الاول/ديسمبر، سجل مكتب الاستشارات التابع له "ديكنز اند مادسون" في سجل الناشطين في مجموعات الضغط في وزارة العدل الاميركية. ومع تقديم نفسه على انه مفوض من قبل "المجلس الانتقالي لبرقة"، اعلن مكتب الاستشارات انه يعمل على "الترويج للفدرالية في ليبيا ووعلى حصول تقاسم عادل للثروة الوطنية اضافة الى تحسين الامن في برقة"، كما جاء في الوثائق التي قدمت في واشنطن واطلعت عليها وكالة فرانس برس. والعقد الذي ابرم في الخامس من كانون الاول/ديسمبر بين "ديكنز اند مادسون" وعبد الحميد الكزة موفد منطقة برقة، يشير خصوصا الى ضرورة عمل مكتب الاستشارات للحصول على موافقة روسيا على "تعزيز القوات المسلحة" في المنطقة الشرقية. وردا على سؤال بشان جهوده لدى المسؤولين الاميركيين والروس، اكتفى الناشط بالقول "تحادثنا". ولم يشأ اعطاء المزيد من التفاصيل.  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤيدون للفدرالية في شرق ليبيا يروجون لقضيتهم في واشنطن وموسكو مؤيدون للفدرالية في شرق ليبيا يروجون لقضيتهم في واشنطن وموسكو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab