السودان تعلن عن اتصالات لها مع الدول الداعمة لحفتر
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

السودان تعلن عن اتصالات لها مع الدول الداعمة لحفتر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السودان تعلن عن اتصالات لها مع الدول الداعمة لحفتر

إبراهيم غندور
الخرطوم – العرب اليوم

أعلن وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، الثلاثاء، أن حكومة بلاده "أجرت اتصالات وتفاهمات على مستوى الرئاسة ووزارة الخارجية مع الدول الصديقة الداعمة للجنرال الليبي خليفة حفتر".

وقال غندور، خلال حوار مع قناة "الشروق" الفضائية المقربة من الحكومة، إن "قضية دعم حفتر(قائد القوات المدعومة من مجلس النواب في طبرق شرقي ليبيا) فيها الكثير من الحساسية ونحن نتعامل معها من ذلك المنطلق".

وأشار غندور إلى أن "الاتصالات التي أجريت مع تلك الدول (لم يسمها) كانت الحكومة السودانية تخرج منها بتأكيدات على أن دعم خليفة حفتر، لا يعني دعم حركات التمرد السودانية المتعاونة معه".

وذكر أن "للحكومة السودانية تفاهمات مع الأشقاء الذين يقفون خلف حفتر"، دون تقديم تفاصيل إضافية.

وأشار أن "أمن ليبيا مهم للأمن الداخلي وأن الحكومة السودانية ليست لديها أجندات خاصة فيها".

وأعرب غندور عن "دعم حكومة الخرطوم لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج".

وأوضح أن الحكومة "تتعامل مع الملف الليبي وفق منظور سياسي أمني، الأولوية فيه للأمن، وأن أي تأثير أمني في ليبيا يؤثر على البلاد".

ونوّه إلى أن البلدين اتفقا مؤخرًا على "قضايا أمن الحدود، وتهريب السلاح، والإتجار بالبشر"، وكذلك التفاهم حول ضبط "التسلل لبعض الحركات المتطرفة والإرهاب عمومًا".

والأحد الماضي، أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير رفض بلاده، لأي تدخل خارجي في ليبيا، وشدَّدا على "عدم وجود أجندة خاصة لبلاده" هناك.

ودعا البشير، خلال مباحثات مشتركة مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، "للحفاظ على أمن واستقرار ووحدة ليبيا وسيادتها على أراضيها".

وأوضح آنذاك، أن "بعض المجموعات الليبية (لم يسمها) ما زالت تستخدم مجموعات من الحركات المسلحة الدارفورية الهاربة والمتمردة كمرتزقة، وتقدم لهم الدعم للقيام بنشاط هدام يستهدف أمن واستقرار ليبيا".

ومايو/أيار الماضي، أعلن الجيش السوداني، أنه يخوض معارك مسلحة مع "قوات مرتزقة" "دخلت الإقليم من حدود ليبيا وجنوب السودان في وقت متزامن".

وتتهم الخرطوم، خليفة حفتر، بـ"الاستعانة بمرتزقة من حركات التمرد في دارفور، للقتال إلى جانب قواته ضد خصومهم في ليبيا".

ولم تشهد علاقة الخرطوم، أي توتر مع حكومة الوفاق، على عكس الحكومة المؤقتة، المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق، التي درجت على اتهام الحكومة السودانية بـ"تسليح أطراف مناوئة لحفتر، وهو ما نفته الخرطوم".

وتتقاتل في ليبيا كيانات مسلحة عديدة، منذ أن أطاحت ثورة شعبية بالزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، عام 2011.

فيما تتصارع على الحكم 3 حكومات، اثنتان منها في طرابلس (غرب)، وهما "الوفاق الوطني"، المُعترف بها دوليا، و"الإنقاذ"، إضافة إلى الحكومة المؤقتة في مدينة البيضاء (شرق)، والتابعة لمجلس نواب طبرق.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان تعلن عن اتصالات لها مع الدول الداعمة لحفتر السودان تعلن عن اتصالات لها مع الدول الداعمة لحفتر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab