مسقط - عمان اليوم
احتفلت "تنمية أسماك عُمان" اليوم بافتتاح مشروع مزرعة استزراع الروبيان بمنطقة الخويمة في ولاية جعلان بني بوعلي بمحافظة جنوب الشرقية على مساحة مليوني متر مربع بقيمة استثمارية تبلغ 16 مليون ريال عماني.
رعى افتتاح المشروع معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه الذي أكد على أن مزرعة استزراع الروبيان بمنطقة الخويمة ستعزّز إنتاج سلطنة عُمان في مجال الاستزراع السمكي إضافة إلى إيجاد فرص للعمل في محافظة جنوب الشرقية.
ووضح منير بن علي المنيري رئيس مجلس إدارة "تنمية أسماك عُمان" أن البنية الأساسية لمزرعة استزراع الروبيان بمنطقة الخويمة تضم منشآت متطورة بأعلى المعايير البيئية، بما في ذلك الأحواض المبطنة والتجارب المستمرة لتشغيل خالٍ من المواد الكيميائية.
وأضاف أن المشروع جاء ليتوج سلسلة من المشروعات التي أسستها "تنمية أسماك عمان" لتطوير قطاع الثروة السمكية في سلطنة عمان، ورفده باستثمارات تعزز القيمة الاقتصادية للقطاع واستدامته، منوها إلى أن "تنمية أسماك عمان" تتطلع إلى عقد الشراكات، وتبني أحدث التقنيات في عمليات شركاتها التابعة، وتنويع أنشطتها ومنتجاتها لمواكبة متطلبات الأسواق المحلية والعالمية.
وأشار إلى أن الاستزراع السمكي بتقنياته الحديثة تجعله طريقًا لتحقيق الأمن الغذائي الوطني، وضمان استدامة العمليات، وتحسين جودة الإنتاج حيث يسهم الاستزراع السمكي التجاري في رفد الإنتاج المحلي للأسماك وتعزيز الاقتصاد وتنويع المنتجات، منوها إلى أن تقنيات التحكم في بيئة المزارع وسلالات الكائنات البحرية تُسهم في إنتاج أنواع جديدة ذات جودة عالية من المأكولات البحرية.
ومن المتوقع أن يصل إنتاج المشروع السنوي في عام 2024 إلى 3700 طن من الروبيان ذي الأرجل البيضاء (الفنمي)، وقد يرتفع الإنتاج ليصل إلى 4000 طن وقد بدأ إنتاج المشروع في شهر مارس من العام الجاري بكمية وصلت إلى 500 طن.
ويحتوي المشروع على وحدة التفريخ و48 حوضًا من أحواض الحضانة الأولية و126 حوضًا من أحواض التسمين الخارجية وقناة التغذية الرئيسة بطول 1500 متر وقناة السحب الرئيسة ومصنع ثلج بإنتاج يصل إلى 25 طنًّا يوميًّا ومحطة تحلية المياه سعتها 150 مترًا مكعبًا يوميًّا وورش للصيانة ومرافق المعالجة المسبقة والتعبئة ومكاتب إدارية ومستودعات ومختبر وورش صيانة وأماكن إقامة للموظفين.
قد يهمك ايضًا:
السودان ينفي تنازله عن نصيبه في مياه "النيل" لصالح مصر
أرسل تعليقك