الملك يشدد على ضرورة تبني الحكومة إجراءات من شأنها حماية الطبقة الوسطى والفقراء وتحسين الظروف الاقتصادية ليشعر بها المواطن.
الملك يؤكد ضرورة توجيه الدعم للمواطنين، في ظل وجود الملايين من الأجانب في المملكة.
الملك: يجب أن يعالج قانون ضريبة الدخل قضية التهرب الضريبي.
الملك: جذور الأزمة المالية في المملكة تعود إلى وضع المنطقة خلال السنوات الماضية.
الملك: العالم مقصر معنا، فاللاجئون يستنزفون ربع موازنة الدولة سنويا، ولا يوجد دولة في العالم تنفق ربع موازنتها كما يفعل الأردن.
الملك: الأردن قادر على حماية حدوده مع سوريا.
الملك يؤكد أن سياسة الأردن تجاه التعامل مع قضايا الإقليم تحظى بتقدير دول العالم.
زار جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الاثنين، كتيبة المظليين 81 / لواء الأمير الحسين بن عبدالله الثاني - الصاعقة 28 الملكي، حيث التقى بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبدالحليم فريحات، عددا من كبار ضباط القوات المسلحة.
وأعرب جلالة الملك، خلال اللقاء، عن اعتزازه برفاق السلاح من نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، لافتا جلالته إلى الدور المهم للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في المجتمع وتطوير الأردن.
وشدد جلالته على أن المملكة قادرة على حماية حدودها مع سوريا، مشيرا جلالته في هذا السياق إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا.
وبالنسبة للأوضاع الاقتصادية في المملكة، أكد جلالته ضرورة تبني الحكومة إجراءات من شأنها حماية الطبقة الوسطى والفقراء، والعمل على تحسين الظروف الاقتصادية ليشعر بها المواطن.
كما أكد جلالته ضرورة توجيه الدعم للمواطنين، في ظل وجود الملايين من الأجانب في المملكة، مشددا جلالته على أن حماية المواطن الأردني هي الأساس.
وأشار جلالة الملك إلى أهمية أن يعالج قانون ضريبة الدخل قضية التهرب الضريبي.
ولفت جلالته إلى أن جذور الأزمة المالية في المملكة تعود إلى وضع المنطقة خلال السنوات الماضية، حيث كان لانقطاع الغاز المصري والأزمات في الدول المجاورة والتي أدت إلى زيادة عدد السكان بنسبة 20 بالمائة، وعدم تقديم الدعم اللازم من قبل المجتمع الدولي، إضافة إلى إغلاق الحدود مع الشركاء التجاريين الرئيسيين للأردن، الأثر الأكبر على اقتصادنا.
وقال جلالته "إن العالم مقصر معنا، فاللاجئون يستنزفون ربع موازنة الدولة سنويا، ولا يوجد دولة في العالم تنفق ربع موازنتها كما يفعل الأردن".
وأشار جلالته إلى أبرز القضايا التي بحثها خلال زيارته الأخيرة إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع العديد من قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وأزمات المنطقة، مؤكدا جلالته أن سياسة الأردن تجاه التعامل مع قضايا الإقليم تحظى بتقدير دول العالم.
وأعرب جلالته، في هذا الصدد، عن تفاؤله بالتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكان جلالته لفت في مستهل اللقاء، إلى أن إسكان الأميرة سلمى العسكري في محافظة الزرقاء هو جزء من خطة شاملة لإقامة إسكانات عسكرية على مستوى المملكة، معربا جلالته عن تقديره للدعم الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بهذا الخصوص.
وتناول اللقاء عددا من القضايا التي تهم القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، خصوصا تلك المتصلة بتطويرها تسليحا وتدريبا وتأهيلا.
أرسل تعليقك