الأكراد في لبنان واقع ومرتجى كتاب عن دار الصفوة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"الأكراد في لبنان واقع ومرتجى" كتاب عن دار "الصفوة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الأكراد في لبنان واقع ومرتجى" كتاب عن دار "الصفوة"

بيروت ـ رياض شومان

صدر عن دار " الصفوة " كتاب جديد بعنوان"الأكراد في لبنان واقع ومرتجى" من تأليف رمضان فتاح. ويتضمن الاصدار فصولاً عدة، من بينها: الهجرة، الاكراد في لبنان، المؤسسات والجمعيات والأحزاب الكردية الشرعية، مجلس الأعيان الكردي اللبناني الأعلى، الرابطة الثقافية والانسانية الكردية، الحزب الديموقراطي الكردي (البارتي)، أماكن وجود الأكراد في لبنان، وسواها. جاء في مقدمة الكتاب ان العدد من ابناء المجتمع اللبناني لا يدرك ان وجود العنصر الكردي في لبنان قديم العهد، ويعتقد هؤلاء ان هذا الوجود يعود الى سنوات خلت، وذلك لغياب اي بحث سابق في هذا الاطار ويرى المؤلف ان الكتابة عن اكراد لبنان، او الأكراد في لبنان، واستقرارهم فيه الى مطلع العشرينات، و الدلالة على ان الهجرات الكردية الى لبنان قديمة جداً. ويوضح الكتاب ان للأكراد دوراً بارزاً في صنع التاريخ اللبناني من خلال هجرة الاسر الكردية كقوات عسكرية في صد الغزوات الهجرية من الخارج، وقد بدأت هذه الهجرات ابو جعفر المنصور سنة 757 للميلاد وذلك باسكانه التنوخيين على السواحل اللبنانية للتصدي للمردة. وهناك اكثر من رأي، على هذا الصعيد من بينها ان ثمة من يعتقد ان التنوخيين قدموا الى لبنان قبل ذلك مع الفتح الاسلامي وربما قبله. يورد المؤلف سببين رئيسيين لهجرة الأكراد الى لبنان، اولهما، الهرب من الاضطهاد الذي واجهه الأكراد ابان الحكم الاتاتوركي والثاني، التطلع الى العيش بحرية، اذ فتحت الأبواب امام الأكراد على مصاريعها في لبنان وجاءت الاكثرية الساحقة من الاكراد من منطقة ماردين وطور عبدين وهذه قلب الجغرافيا الكردية في شرق تركيا. ولا يتوافر احصاء رسمي لعدد الأكراد في لبنان. وفي آخر احصاء لجمعية الارز الكردية، وفقاً للكتاب، فان عدد الناخبين الأكراد في بيروت، هو في حدود الستة وعشرين الف ناخب. ويؤكد الكاتب ان القسم الأعظم من الأكراد حضروا الى لبنان بين 1924 و1943 بعد ان نال لبنان استقلاله. وتمثلت المحطة الأخيرة للهجرة بين 1941ـ 1982 وذلك في اعقاب الانقلابات العسكرية المتتالية في تركيا. كما حصلت هجرات من سوريا طوال فترات متعددة بحثا عن العمل ولقمة العيش.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأكراد في لبنان واقع ومرتجى كتاب عن دار الصفوة الأكراد في لبنان واقع ومرتجى كتاب عن دار الصفوة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab