روائي مغربي يدون رحلاته في المدن العربية على طريقة ابن بطوطة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

روائي مغربي يدون رحلاته في المدن العربية على طريقة "ابن بطوطة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - روائي مغربي يدون رحلاته في المدن العربية على طريقة "ابن بطوطة"

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

في ما يشبه محاولة حديثة لإعادة أسفار الرحالة المغربي "ابن بطوطة"، أزمع الروائي المغربي بوشعيب حليفي على نسج سطور من "تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار"، وآثر تدوين رحلات قادته إلى إلى مدن عربية منها  طرابلس والقاهرة والرقة والرياض والدوحة وقرطاج. الروائي المذكور اختار عنوان  "كتاب الأيام ، أسفار لا تخشى الخيال" ويقع  في 209 صفحات. وأشار إلى أنه وجد نفسه شخصا من شخوص كتاباته بعد أن ظل في رواياته السابقة خارجها يرسم ملامحها ويوجهها ويتفاعل معها. وقال:"كتابُ الأيام..هو خُلاصة إبداعية جمعت بين السفر والكتابة، لتُنتج نصا ثقافياً واحداً من فصول ومرايا تُسمى : طرابلس والقاهرة والرقة والرياض وقطر وتونس، تعكس في ضوء شموس التخييل حالات المسافر والكاتب، ما أرى وما أريد رؤيته، وجُلّ ما يختمرُ بوجداني قبل ذاكرتي، وما أحبّ ُكتابته ... فأدوِّنُ كلَّ ذلك بلُغتي وصوتي، قريباً من نفسي ومن الأمكنة، بما تحمله وتُخفيه". وأضاف تعليقاً على صدور الكتاب هذا الأسبوع في المغرب :"في كل ذلك، أجنحُ إلى حكي حكايات وفضاءات بأبعاد رمزية موازية، أُرَوِّضُ بها الفراغ الممكن والصمت اللاممكن، حتى أستطيع قول ما لم أقله، والكلام في ما لم أتكلم فيه. أجمعه لأخلطه كما أشاء ثم أذروه في نفسي منتظراً طلوعه كلمات حية تمشي أمامي". كثيراً ما تساءلتُ عمن أكون خلف هذا النص .. وقبله من أكون في تلك الرحلات ؟ المسافر الملتقطُ لكل مدهش يملأُ به جِرابه أم الكاتب الذي يُجرِّبُ الوقوف على حافَّة العين المفتوحة ؟ يُطرِّزُ، على مآقيها، حريته بمداد التخييل..بحثاً عن شكل جديد في قول السرد، فأكتبُ رواية رحلية أو رحلات روائية..تمنحني لحظات أكون فيها فارساً في سياق البحث عن مخازن بعيدة أُخبئُ فيها شوقي للكتابة والتخييل والتأويل، وللحافاَّت الخطرة للنصوص النائمة التي تستفيق بداخلي، وأنا هناك في حالات السفر، فتجيءُ روايات قصيرة، لم أفهم في البداية علاقتها بالمكان والزمان. وكلما بدت غارقة في الخيال أحسستُ أنها الأقرب إلى حقيقة الرحلة. لو قيض لي إعادة كتابة كل رحلة لدونتُ نصوصاً أخرى ضاعت ثم عادت، أحس بها راقدة في مخابئ من روح وتراب، مثل بذرة في وجداني".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائي مغربي يدون رحلاته في المدن العربية على طريقة ابن بطوطة روائي مغربي يدون رحلاته في المدن العربية على طريقة ابن بطوطة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab