مشروع كلمة يصدر كتابًا عن العبودية في العصر الحديث
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

مشروع "كلمة" يصدر كتابًا عن العبودية في العصر الحديث

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مشروع "كلمة" يصدر كتابًا عن العبودية في العصر الحديث

أبو ظبي ـ العرب اليوم

أصدر "مشروع كلمة" التابع لهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث ترجمة جديدة بعنوان "العبودية في العصر الحديث"، وذلك في إطار برنامج الترجمة. يفكك الكتاب ويعيد كتابة تاريخ العبودية عبر الأطلسي، منذ بداياتها حتى انتشارها بين السواحل الإفريقية والأميركية. كما تتجاوز الدراسة التاريخ التقليدى للعبودية، ليس فقط من حيث منهجية التناول، وإنما أيضاً من حيث الفترة الزمنية، التى اعتاد الذين يؤرخون للعبودية التركيز عليها، ففضلاً عن القرون الأربعة الأولى من تاريخ العبودية، يُوَسِّع هذا الكتاب من دائرة البحث لتشمل مظاهر العبودية فى العصر الحديث. وتأتي أهمية هذه الدراسة ليس فقط من استعادتها لتاريخ العبودية في العصور القديمة، ولكن من تبيانها للمعايير المزدوجة التى تبنتها المؤسسات الدينية والحكومات الأوروبية، تلك المعايير، التي ساعدت عل استمرارية مثل هذا النوع من الممارسات غير الآدمية و المخجلة أو غض الطرف عنها طالما كانت تخدم مصالحها الشخصية، وهو الأمر ذاته، الذي نراه يتكرر حتى يومنا هذا. يتتبع الكتاب بدايات العبودية التقليدية حتى وصلت إلى بعض أشكال العبودية الحديثة، والفترات التى وصلت فيها العبودية إلى ذروتها ثم فترات أفولها، وذلك من خلال إبراز الملامح المحددة للعبودية سواء في طرائقها القديمة أو في أشكالها المعاصرة (ومنها فرض قيود على الحرية الشخصية من خلال العمل الاجباري أو الاستغلال الجنسي، علي سبيل المثال). فضلاً عن الهدف الأساسى لهذا الكتاب وهو الكشف عن الكيفية التى خلَّفت بها العبودية آثارها على الغرب لقرونٍ طويلة، فإنه يهتم أيضاً على نحوٍ ثانوىٍ بإلقاء الضوء على العبودية في حوض البحر المتوسط، الذى شهد على ضفتيه تورطًا مسيحيًا وإسلاميًا فى هذه الممارسة. الكتاب من تأليف باتريسيا دلبيانو، وهى إيطالية من مواليد 1963، وباحثة في التاريخ الحديث فى كلية العلوم السياسية بجامعة تورينو. من أبحاثها المنشورة: "الاصلاح ومبادئ التنوير" برافيا 2001، "سلطة القراءة" إيل مولينو 2007. ومن ترجمة أماني فوزي حبشي، مترجمة مصرية مقيمة حاليًا في المملكة المتحدة، ترجمت العديد من الاعمال الأدبية من الإيطالية إلى العربية منها: "شجاعة طائر الحناء" لماوريتسيو ماجاني، و"بلا دماء" لاليساندرو باريكو، و"الفسكونت المشطور" لإيتالو كالفينو، و"بندول فوكو" لأومبرتو إيكو. مراجعة عزالدين عناية، وهو أستاذ من تونس يدرّس في جامعة لاسابيينسا بروما، سبق أن ترجم كتاب "علم الأديان. مساهمة في التأسيس" لميشال مسلان، 2009 ونشر عديد الأعمال منها: "نحن والمسيحية في العالم العربي وفي العالم" توبقال المغرب، و"العقل الإسلامي" دار الطليعة بيروت. 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع كلمة يصدر كتابًا عن العبودية في العصر الحديث مشروع كلمة يصدر كتابًا عن العبودية في العصر الحديث



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab