دار المأمون توثق استذكارات الرحالة الأجانب إلى بغداد لـكاظم سعد الدين
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"دار المأمون" توثق استذكارات الرحالة الأجانب إلى بغداد لـ"كاظم سعد الدين"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "دار المأمون" توثق استذكارات الرحالة الأجانب إلى بغداد لـ"كاظم سعد الدين"

غلاف كتاب الرحالة
بغداد – نجلاء الطائي

صدر عن دار المأمون للترجمة والنشر التابعة لوزارة الثقافة والسياحة والآثار، كتاب بعنوان "رحالة أجانب إلى بغداد في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر" إعداد وترجمة كاظم سعد الدين. وتناول الكتاب أبراج وأسوار بغداد التي تصيب زائر بغداد بالدهشة أول مرة ويصاب بالخيبة العظيمة لرؤية بغداد لاكما تخيلها من قراءة كتب التاريخ و معاجم البلدان.

وعرض الكتاب موكب الباشا والوالي الذي يعينه السلطان في إسطنبول، ويعتمد الباشا للبقاء في منصبه على مطالبة العامة بطريقة صاخبة وتجتمع مكاتبه أيام الجمعة. ورسم سعد الدين صورة قلمية لمنارة سوق الغزل حين وصل بكنغهام إلى بغداد عند الفجر، ورآها على بعد خمسة أميال ولاشيء سوى القباب والمنائر يمكن أن يرى شاخصاً من مركز عاصمة الخلفاء التي تبعث على الفخر الذي امتدت دولتهم من جبل طارقحتى سور الصين العظيم ومن المحيط الهندي حتى البحر المنجد.

وقدم لنا الكتاب نبذة عن أسواق بغداد اليوم فضلاً عن الأسواق الحديثة والكثيرة حيث بوسع المرء إن يجد بضائع نافعة جداً ولحسن حظ الرحالة أنها تقع في رقعة واحدة قرب جسر الشهداء. وكتب سعد الدين عن عكركوف الأثر التاريخي المهدم الذي يجلب انتباه الرحالة منذ أزمنة قديمة وقد ظن بعضهم انه برج بابل المذكور في العهد القديم في حين دعاه آخرون قصر نمرود. وسلط الكتاب الضوء على البيوت البغدادية التي كانت ذات يوم مركزاً للفنون والعلوم والتجارة في غربي أسيا، ويتألف سكانها من العرب وأقلية من الترك والكرد.

وانبهر الرحالة بالضيافة العربية والحفاوة العظيمة التي يقدمونها لضيوفهم، وقد كتب رحالة أجانب رسائل يصفون فيها المآدب السخية التي يقدموها إليهم والأمن والطمأنينة في خيمة أو بيت العربي. وكتب فيلكس جونز في بكتابة "ذكريات" سنة 1850، في ما يتصل بمدينة بغداد أضاف جداول للحبوب ومأكولات أخرى يسيرة المنال في أسواق بغداد.

وأشار الكاهن هوراشيوسا في الكتاب إلى كارثتين أصابتا بغداد هما الطاعون 1831 والفيضان 1832 مبيدتان نحو ثلثي السكان. ويسرد لنا كيف زار الطاعون بغداد وجعلها قطراً بحيث تعجز الكلمات إن تصوره والخيال أن يدركه. وختم كاظم سعد الدين كتابه بزيارة إلى مدينة الكاظمية التي يأتون إليها الأجانب باعتبارها مدينة حديثة أو بالأحرى بُنيت على وفق أسلوب عصري على الرغم من بقاء المحلات القديمة على حالها، غير إن أصحاب تلك الدور يفضلونها على العيش في إحياء عصرية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار المأمون توثق استذكارات الرحالة الأجانب إلى بغداد لـكاظم سعد الدين دار المأمون توثق استذكارات الرحالة الأجانب إلى بغداد لـكاظم سعد الدين



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab