إصدارٌ جديد حول السرقة العلمية في الجزائر
آخر تحديث GMT22:07:18
الثلاثاء 20 أيار ـ مايو 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

إصدارٌ جديد حول السرقة العلمية في الجزائر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إصدارٌ جديد حول السرقة العلمية في الجزائر

إصدارٌ جديد حول السرقة العلمية
مسقط ـ عمان اليوم

ينطلق الكتاب الصادر بعنوان “السرقة العلمية.. بلاجيا” الصادر عن دار “إيكوزيوم أفولاي” بالجزائر، لمؤلفه كريم كعرار، من تتبُّع تلك الظاهرة السلبية التي أصبحت آفة حقيقية تتهدّد رسالة الجامعة في الجزائر، وربما في عدد من جامعات دول العالم الثالث، وهي السرقة العلمية، التي صارت مرْكبًا محبّبًا لكثير من الطلبة الكسالى الذين صاروا يستسهلون السطو على الجهد العلمي لغيرهم بغية إحراز الرتب العلمية المختلفة، خاصة في ظلّ هذه الطفرة التكنولوجية التي وفّرتها وسائل التواصل الحديثة.

يؤكد مؤلف الكتاب أنّ السرقة العلمية صارت آفة حقيقية، وقد ألقت بظلالها على الجامعات الجزائرية، في السنوات الأخيرة، ما أدّى إلى تراجع جودة التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر، وتراجع معها، تبعًا لذلك، ترتيب الجامعات الجزائرية، لتصبح، هذه الظاهرة السلبية، حجر عثرة في وجه التقدُّم العلمي الذي تنشده الجزائر، كغيرها من أمم المعمورة.
ويأتي هذا الكتاب، مثلما يُشير إلى ذلك الباحث كريم كعرار، للحدّ من انتشار تداعيات هذه الظاهرة السلبية، وتأثيراتها على الجامعة الجزائرية، لا سيما فيما يخصُّ جودة التعليم، وأصالة البحث العلمي.
كما يُسلّط الكتاب الضوء على ظاهرة السرقة العلمية التي قد ترهن مصير مصداقية شهاداتنا الجامعية، وسمعة الجامعة الجزائرية، من خلال الإحاطة فيه بالعديد من جوانب هذه الظاهرة؛ انطلاقا من الوقوف على حقيقتها، ومرورا بالتدابير والآليات التي تمّ اتّخاذها على مستوى الجامعات ومراكز البحث العلمي للحدّ منها ومواجهتها، وصولا إلى التطرُّق للتصنيف العالمي للجامعات الجزائرية.
يُشار إلى أنّ مؤلف هذا الكتاب، الباحث كريم كعرار، هو جامعيٌّ، وقانونيٌّ، وفنانٌ موسيقيٌّ، تخرّج في جامعة باجي مختار بولاية عنابة، حيث حصل على شهادة ماستر في القانون القضائي، وشهادة ليسانس في القانون الخاص، وشهادة جامعية عليا في الموسيقى.
وفضلا عن ذلك، فهو عضوٌ فاعلٌ في المجتمع المدني بولاية عنابة، وكذا في الوسط الثقافي بها، وله عدة تجارب في الكتابة الأدبية والعلمية، ما زال أغلبُها مخطوطًا، من بينها تجربة في الكتابة حول التلحين الموسيقي.
ومن بين المؤلّفات التي نشرها “إيقاعات وموازين الجزائر”، و”التحليل والبيان في الشرائع والأديان”.

قد يهمك أيضا:

نبيل الحلفاوي ويحيي الفخراني يظهران معًا في مهرجان المسرح العربي

  معرض الكتاب في انطباعات أدبية نسائية وصورة ناصعة للحراك الثقافي والفكر

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدارٌ جديد حول السرقة العلمية في الجزائر إصدارٌ جديد حول السرقة العلمية في الجزائر



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 08:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الثور

GMT 09:26 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب

GMT 16:24 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 05:08 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 20:46 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab