كلمات من الذات أبرز إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"كلمات من الذات" أبرز إصدارات الدار العربية للعلوم "ناشرون"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "كلمات من الذات" أبرز إصدارات الدار العربية للعلوم "ناشرون"

كتاب "كلمات من الذات"
بيروت - العرب اليوم

صدر عن الدار العربية للعلوم - ناشرون - كتاب "كلمات من الذات" للصحافي والكاتب عبده الأسمري، واحتوى الكتاب على كلمات تتجاوز دلالتها اللفظية والنظرية والنقدية إلى تأطير تصورات فكرية وفلسفية تمثل نظرة الكاتب إلى الحياة في ظل المتغيرات التي تضع إنسان هذا العصر وجهاً لوجه مع الواقع الذي يحياه. جاء الكتاب مكثفاً ومليئاً برؤى إيجابية ومنفتحة على آراء متعددة ومختلفة، قلما توجد في كتب متخصصة.

- يقول المؤلف عن كتابه هذا: "... بعيداً عن القصة والرواية والشعر آثرت في كتابي أن اختار كلمات من قاموس الحياة، موجود في أوراقنا، في ذاكرتنا، في كشكول طفولتنا، على أرفف مكتباتنا. تمر أمام شاشات الفكر، وتعبر حول إضاءات المستقبل وتستقيم في الوجدان، وتقيم في النفس. تتزن بها عباراتنا وتتوازن بها خطبنا.

ويتابع المؤلف: "كلمات من الذات" عنوان هذا الكتاب الذي أعده تفصيلاً وتبسيطاً لكلمات شكلت في حروفها معنى كاملاً. ولكني رغبت في تفصيل سيكولوجي وأدبي ونقدي، كي أضع مساراً معرفياً في تبسيط الكلمة أو تعريفها أو تشريفها، بإيضاح لغوي، واستيضاح حياتي. لأراها ناطقة في مكانها، تستنطق الحياة بحروفها، وتنطق لمن قرأ جانباً من خفائها لتعبق فكراً. آمل أن يُستفاد منه حياتياً ومعرفياً ".

قدم للكتاب بكلمة الدكتور عائض القرني وفيها يقول: "طالعت ما كتبه أخي الكاتب اللامع عبده الأسمري في كتابه "كلمات من الذات" فوجدت إبداع الحرف ونصوع البيان المتدفق من مخزون ثقافي ومكنون معرفي، وكنت قرأت مقالات كثيرة له عن الرموز فلمست التوهج والتميز لأنه لا يستجر كلام الآخرين ولا يحاكي ولا يقلد الغير بل يمطر من سحاب الذاكرة صيباً نافعاً فتجد الجدة حاضرة والإمتاع ماثلاً دام سروره وتم نجاحه". 

- من أجواء الكتاب نقرأ للكاتب عبده الأسمري "كلمات من الذات" يقول فيها:
● السجود بين يدي الله سلاح الذود أمام الكربات وكفاح الصمود حين العقبات ومفتاح الجود لنيل الأمنيات.
● بين الطموح والإنجاز درب، يراه البعض إعجازاً بلغة اليأس، وآخرون يرونه إيجازاً بواقع التحدي. فالنفس جبارة لمن يروضها نحو المستقبل.
● الجزء المشرق من الذاكرة هو من يضيء عتمات الأحزان، وينير متاهات الخذلان.
● تتحول التفاصيل الصغيرة إلى نقطة إبداع وانطلاق فكر، إذا ما أخضعت إلى التحليل المعرفي والتفكير المنطقي، بعيداً عن التنبؤات الذاتية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمات من الذات أبرز إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون كلمات من الذات أبرز إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab