مؤسسة الفكر العربي تترجم الكتاب الفرنسي أوضاع العالم 2018
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

مؤسسة الفكر العربي تترجم الكتاب الفرنسي "أوضاع العالم 2018"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مؤسسة الفكر العربي تترجم الكتاب الفرنسي "أوضاع العالم 2018"

الكتاب الفرنسي "أوضاع العالم 2018"
بيروت ـ أ ش أ

مرت عشر سنوات على حصول مؤسسة الفكر العربي على الحقوق الحصرية للترجمة العربية للكتاب الفرنسي السنوي "أوضاع العالم"؛ من دار "لاديكوفرت"، وقد أثارت موضوعات الكتاب نقاشات واسعة بين المهتمين والمختصين طيلة الأعوام الماضية، وشكلت وثائق مرجعية للكثير من الدوائر الأكاديمية والبحثية والصحافية.

"بحثا عن بدائل"؛ هو عنوان "أوضاع العالم 2018" الذي صدرت ترجمته العربية حديثا عن مؤسسة الفكر العربي، وقد عالجه 33 أكاديميا وباحثا، وأشرف عليه الأكاديمي برتران بادي والمؤرخ دومينيك فيدال.

تم اختيار موضوع الكتاب انطلاقا من السجال الدائر حول ازدهار البدائل والخيارات التي يقترحها الفكر الغربي منذ زمن، والتي جعلت منه أكثر تفوقا على الثقافات الأخرى، لا بل "شكلت العلامة الفارقة لهذا الفكر" على حد تعبير بادي، الذي يرى أن "فكرة التعددية ذاتها سلكت مسالك طويلة في الفكر الغربي، وفكرة الخيار البديل تبـدو كواحدة من نتائجها ومفضياتها المنطقية".

ويرى بادي في افتتاحيته أن "المواطن أصبح حـذرا إزاء الأحزاب ومرتابا بها، وبالمؤسسات أيضا، ويتصور نفسه مستهلكا سخيفا للوجبات الغذائية السياسية الصناعية في مقاصف وجباتها السريعة.. المنتجات البديلة لا تنفك تغزوه: الهويات المفرطة الغلو، النقمة التي ترتدي رداء كراهية الأجانب، وأكباش فـداء أو ضحايا محرقة من كل نوع.

العنف هنا في الغرب يجـد أرضية خصبة، وتلتحق ديمقراطية الأمس بسـفاهة السـلطويات كافة، والذين يمانعون ويهمشون، ويوضعون في عالم الطوباوية الذي تتعرض مثاليته للسخرية، في حين يصبح بعض ديكتاتوريي الشرق أو الجنوب شـعبيين في الشمال وفي الغرب.

"أوضاع العالم 2018" هو ملف البحث عن البدائل، والبدائل هنا هي الكثرة، أو ما يسميه برتران بادي بـ "التعـددية" أو الفكرة الحاضرة أبدا في الفكر الغربي، الذي يتعقل فكرة الخيار البديل كما لو كانت في طبيعة الأشياء، وتصح وتكون مقبولة في بلدان تقول بالتمثيل والانتخابات والأحـزاب والتنظيمات، وتلجأ إلى التداول وتعتمـد التغيير وغيره.

لكن آخـرين سيقولون إن هـذا الخيار ليس حقيقة وإنمـا هـو تورية، وليس واقعا وإنما بيان وبلاغة؛ والكاتب يتسـاءل: "متى كانت اللعبة الدولية توفر بداية خيار بديل؟" وهـو يذكر شأن زملائه فردريك لوبارون ودلفين آليس، بمارجريت تاتشر، وشعارها الشهير "ليس ثمّة من خيار بديل" الذي تحوّلت الأحـرف الأولى منه (تينا أو ####(TINA #### إلى الاسـم الذائع لسياستها، وسياسة من سـار على نهجها في الثمانينيات من القرن الماضي، من "الليبيراليين الجدد".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة الفكر العربي تترجم الكتاب الفرنسي أوضاع العالم 2018 مؤسسة الفكر العربي تترجم الكتاب الفرنسي أوضاع العالم 2018



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab