الدار العربية للعلوم تطرح رواية عودة إلى الزمن الجميل
آخر تحديث GMT07:15:42
 عمان اليوم -

الدار العربية للعلوم تطرح رواية "عودة إلى الزمن الجميل"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الدار العربية للعلوم تطرح رواية "عودة إلى الزمن الجميل"

رواية "عودة إلى الزمن الجميل"
الشارقة - العرب اليوم

حين تتبدد الأشياء الجميلة وتمضي بنا السنون على عجل، هل نستطيع إعادة الزمن إلى الوراء والقبض على إحساسنا اللحظي به؟ هذا السؤال تطرحه رواية "عودة إلى الزمن الجميل"، للروائي السعودي عمر حسين سراج، والتي صدرت عن "الدار العربية للعلوم ناشرون"، وتحاول الإجابة عنه من خلال تحريك الذاكرة والخيال وتجاوز التعاطي مع الماضي الجميل ككتلة ممتلئة ومنتهية، بل النظر إليه في حركته وتواصله واستمراريته، ذلك أن أصعب لحظة نفسية يمكن أن يتعرض لها الإنسان، بعد تأرجح ذاكرته، وحنينه إلى زمنٍ آفل، هو التوقف عند اللحظة الفعلية (الآن)، فهي لحظة تجمع النقيضين، فالماضي يتلاشى في الآن والمستقبل يولد في الآن، والزمن الجميل هو لحظتنا الحاضرة التي نعيشها الآن.

وعبر منظومة الجدل هذه يجري السرد ويستدعي شخصيات ستينية عاشت الزمن الجميل ونجحت في الحياة، ولكنها بقيت تحمل أحلامًا لم تتحقق بعد وربما تحتاج زمنًا آخر لتحقيقها، وهؤلاء الذين تحيل إليهم الرواية هم أعضاء في نادي هليوبوليس الرياضي في مصر الجديدة، أولى هذه الشخصيات هو الدكتور فهمي فودة، أستاذ علم الحشرات، ومُطلع على مجال الطب النفسي، وثاني الشخصيات زينب الدرملي، زوجة فهمي فودة، عملت في إحدى شركات الأدوية الاستثمارية قبل التقاعد، وثالث الشخصيات سعد الشواربي، الثري والعاطل عن العمل بالوراثة، متزوج من أميرة أبو الفتوح التي تشاركه في الكثير من الصفات، ومن أهمها الميل للكسل والجنوح للراحة، وآخر عضوين في "شلة الستين" هما فريد، صاحب مكتب للمحاماة، أو بيتر كما يحلو للجميع مناداته، وزوجته روز غبريال، سيدة البيت التي اكتفت بخدمة زوجها وابنها الوحيد سامي خلال عمل زوجها في إمارة أبو ظبي، وقبل أن يقرر العودة إلى القاهرة.

هؤلاء الستة سيخضعهم الدكتور فهمي فودة إلى تجربة يريد من خلالها معرفة العلاقة بين العقل والبدن، ويفعل ذلك من خلال دعوتهم جميعًا لقضاء أسبوع كامل في دار صغيرةٍ مطلّةٍ على النيل، وقريبة من ضريح الآغا خان في مدينة أسوان، وهي أهم مدن النوبة، والبوابة التاريخية لمصر، وأما عن قواعد التجربة فتتأسس على نظام خاص يتعهد الجميع بتنفيذه، وهو أن يتصرفوا وكأنهم في الزمن الجميل، فيعودون بإرادتهم لعيشه نفسيًا بجديةٍ ومصداقيةٍ تامّةٍ، ليروا ما سيحدث بأبدانهم في حال عاشوا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدار العربية للعلوم تطرح رواية عودة إلى الزمن الجميل الدار العربية للعلوم تطرح رواية عودة إلى الزمن الجميل



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

مسقط - عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab