صدور كتاب المعنالوجيا والمعنافوبيا للكاتب المغربي حسن عجمي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

صدور كتاب "المعنالوجيا والمعنافوبيا" للكاتب المغربي حسن عجمي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صدور كتاب "المعنالوجيا والمعنافوبيا" للكاتب المغربي حسن عجمي

الكاتب حسن عجمي
بيروت – العرب اليوم

تحولت المعنالوجيا من علم إلى آلية سيكولوجية تخدع العقل وتغتاله. فالمعنالوجيا هي علم المعنى الذي يسعى إلى تحديد معاني المفاهيم ودلالاتها. لكنها باتت آلية فكرية تصر على أن لكل مفهوم مغزى لغوي معنى ودلالة ما أدى بالعقل البشري إلى أن يقع في خديعة معرفية كبرى.

تعتمد المعنالوجيا عادةً على مسلّمة أساسية مفادها أن كل مفهوم لغوي يملك معنى ودلالة. وعلى ضوء ذلك تهدف المعنالوجيا إلى اكتشاف المعنى الحقيقي والدلالة الحقيقية لكل كلمة يتم استعمالها اليوم أو تم استخدامها في الماضي.

أما المعنافوبيا فهي الخوف من المعنى. اليوم تسود المعنافوبيا على المجتمعات العربية والإسلامية؛ فنحن نخاف من المعاني والبحث فيها واكتشاف معانٍ جديدة. هذا أدى إلى عدم مشاركتنا الحالية في إنتاج العلوم والفلسفة فأمسينا خارج التاريخ والحضارة الإنسانية.

وتأتي السوبر عولمة هنا بمعنى زوال العولمة وغيابها عن الواقع المعاش وتحولها إلى مجرد عولمة افتراضية، زال العالم الواقعي وتحوّل إلى عالم افتراضي. فنحن اليوم لا نحيا في عالم تحكمه العولمة الواقعية والمعاشة، بل نحيا في عوالم افتراضية تحكمها عولمة افتراضية.

وأما السوبر ماضوية فهي تعتبر أن الحقائق والظواهر مُحدَّدة في الماضي وبذلك يستحيل أن تتغير في المستقبل ما يحتم انتقال من ماضٍ إلى ماضٍ. وجهة نظر السوبر ماضوية غير علمية لأسباب عدة منها أن التاريخ مُحدَّد سلفاً ولذا التاريخ غير قابل للتغيير والتطور ما يتضمن أيضاً القضاء على حرية التصرف الإنساني.

- هذا بعضٌ من انشغالات مؤلف كتاب "المعنالوجيا والمعنافوبيا" الكاتب حسن عجمي الذي بدأ يدرس المفاهيم في علاقاتها المنطقية وفي سياق البحث ما أمكن عن أساليب مختلفة من التفكير، فهو ينخرط هنا في مناقشات على درجة عالية من الفهم والتحليل والتركيب، من أجل صوغ ما يحتاج إليه القارئ العربي من اللغات والمفاهيم والمعاني الجديدة.

هكذا يقول الكاتب: "...تكمن الحرية الحقة في تحررنا من لغاتنا المُسبقة ومُسلماتها التي دفعت بنا إلى رفض الآخر. على ضوء هذه الاعتبارات، لا بد من التركيز على خلق لغات جديدة خالية من مصطلحات الطائفية  والمذهبية والعرقية والعنصرية بأنواعها كافة وخالية من التمييز بين المفاهيم التي من غير المفترض أو من غير الضروري التمييز بينها. فلا عقول جديدة من دون لغات جديدة...".

- يضم الكتاب ما يزيد عن الأربعين مقالاً نقدياً تتناول قضايا ومسائل فكرية وفلسفية ودينية ولغوية، نذكر من العناوين: "المعنالوجيا"، "المعنافوبيا"، "السوبر عولمة"، "فلسفة اللغة"، "قلسفة العقل"، "فلسفة المعرفة"، "السوبرمعرفة"، "السوبر تخلُّف: ما بعد الديمقراطية والديكتاتورية"، "فلسفة التراث"، "فلسفة الجينات اللغوية"، "السوبر تواصلية: إيصال المعلومات أم إنتاجها"، "البحث عن لغات جديدة"، (...) وعناوين أخرى ذات صلة.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب المعنالوجيا والمعنافوبيا للكاتب المغربي حسن عجمي صدور كتاب المعنالوجيا والمعنافوبيا للكاتب المغربي حسن عجمي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab