السويد والقضية الفلسطينية لرشيد الحجة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"السويد والقضية الفلسطينية" لرشيد الحجة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "السويد والقضية الفلسطينية" لرشيد الحجة

رام الله ـ وكالات

صدر حديثاً في رام الله، دار شرق برس للدراسات والنشر، كتاب للباحث رشيد الحجة، بعنوان: السويد والقضية الفلسطينية ـ الجزء الأول، يتضمن الكتاب، محاور عدة: الجالية الفلسطينية في المملكة السويدية، إطلالة على حركات التضامن السويدية، تطور الرأي العام السويدي تجاه قضية فلسطين، تطور مواقف الأحزاب والبرلمان في السويد من قضية فلسطين 1917-1990، موقف السويد الرسمي من قضية فلسطين 1947-1989، تأثير إسرائيل وأدواتها على الإعلام السويدي، مصادر التنشئة السياسية والاجتماعية للأطفال واليافعين الفلسطينيين في المملكة السويدية، الانتخابات السويدية الأخيرة والصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي 2010، إضافة لوثائق عدة. يشكل هذا الكتاب، إضافة نوعية، في مجال الدراسات السياسية، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات السويدية ـ الفلسطينية، وتطوراتها. الكتاب يقع في 175 صفحة متوسطة الحجم. يقيم الباحث رشيد الحجة في السويد منذ شباط (فبراير) 1979. بدأ عمله الصحافي والإعلامي في السويد منذ بداية الثمانينات من القرن الماضي، وعمل مدرساً لمادة الاندماج الاجتماعي في السويد، كما وعمل مراسلاً للإذاعة السويدية ـ القسم العربي 1994-1995، ومراسلاً للتلفزيون السويدي 1996-1998. تناول الكتاب أوضاع الجالية الفلسطينية في المملكة السويدية، وذلك من خلال معايشته الطويلة لتلك الجالية، ومعرفته من خلال عمله كمترجم، بأدق تفاصيلها وهمومها. يتمتع هذا المحور، بالشمولية والعمق والمصداقية في آن. كما ويتضمن محاور، لها علاقة وثيقة بتطورات الموقف السويدي، الرسمي والشعبي على حد سواء، إضافة لدراسة تأثيرات الدعاية والإعلام الإسرائيلي على الإعلام السويدي، ويدرس الكتاب مصادر التنشئة السياسية والاجتماعية للأطفال واليافعين الفلسطينيين في المملكة السويدية. ويتعرض الكتاب لمجريات الأمور السياسية السويدية، وذلك من خلال دراسة الانتخابات السويدية الأخيرة 2010، وتشابكاتها مع قضية الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي. وفي الختام يتضمن الكتاب، أربعة ملفات وهي: نص قرار التقسيم 181، نص قرار العودة رقم 194، نص القرارين 242-338، ونص وثيقة ستوكهولم. الكتاب في مجمله يقدم مادة مفيدة، للقارىء العادي، كما السياسي والباحث المتابع، ويشكل بحق فتحاً جديداً، في مجال العلوم السياسية، خاصة وأنه تناول موضوعاً، قلّ تناوله سابقاً.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السويد والقضية الفلسطينية لرشيد الحجة السويد والقضية الفلسطينية لرشيد الحجة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab