باريس ـ وكالات
تدور أحداث الكتاب الجديد الذي ظهر مؤخرا في المكتبات الفرنسية وهو الجزء السادس من سلسلة الكتب التي تطرحها صحيفة /لوموند/ الفرنسية تحت عنوان "افهم العالم الذي يتغير".
حول الأحداث التي مرت بها اليابان منذ إلقاء القنبلة الذرية على مدينة /هيروشيما/ في 6 أغسطس 1945 من قبل الولايات المتحدة الأميركية حتى انفجار المفاعل النووي /فوكوشيما/ بعد الزلزال الذي أطاح بالبلاد في 11 آذار/مارس 2011 الماضي والذي أودى بحياة 20 ألف ياباني.
ويتعرض الكتاب لكارثتين أصابتا اليابان وكان لهما أثرهما الكبير في تاريخ اليابان وما ترتب عليهما من أحداث أدت إلى العديد من التغيرات في حياة هذا الشعب الكارثة الأولى هى كارثة أول قنبلة ذرية تستخدم في إبادة الشعب الياباني على مدينة /هيروشيما/ ثم بعدها بثلاثة أيام على مدينة /ناجازاكي/ وبعدها بحوالي 70 عاما الانفجار النووي الذي وقع في المركز النووي في /فوكوشيما/ والأخطر من الذي وقع في مفاعل /تشرنوبل/ في الاتحاد السوفيتي سابقا عام 1986 والشىء الوحيد الذي يربط بين الحادثين هو أن الشعب الياباني كان ضحية الذرة.
أرسل تعليقك