حسن المودن يتقصى جماليات القصة القصيرة المعاصرة في المغرب
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

حسن المودن يتقصى جماليات القصة القصيرة المعاصرة في المغرب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حسن المودن يتقصى جماليات القصة القصيرة المعاصرة في المغرب

الرباط ـ العرب اليوم

صدر حديثا للناقد المغربي الدكتور حسن المودن كتابه النقدي الجديد تحت عنوان “مغامرات الكتابة في القصة القصيرة المعاصرة.. القصة القصيرة بالمغرب أنموذجا”. ويتضمن الكتاب الصادر عن منشورات اتحاد كتاب المغرب في بابه الأول قراءاتٍ في قصص عددٍ من الكـتَّـاب المغاربة هم: أمين الخمليشي، إدريس الخوري، محمد زفزاف، محمد عز الدين التازي، أحمد بوزفور، محمد غرناط، أنيس الرافعي، سعيد منتسب، عبد الله المتقي.، فيما تمّ تخصيص الباب الثاني للقصص والنصوص النسائية بالمغرب المعاصر وهي: رجاء الطالبي، لطيفة لبصير، سعاد الرغاي، مليكة مستظرف، وفاء مليح، رشيدة عدناوي. عمل الدكتور حسن المودن من خلال كتابه هذا على تأسيس افتراضاتٍ عن جنس القصة القصيرة، بالمغرب خاصة، وبالعالم العربي عامة. مُستخلصا من خلال اشتغاله على القصة القصيرة أن “القصة القصيرة لم تعد منشغلة بالحكاية فحسب، بل تحولَ انشغالها إلى سؤال الكتابة أيضًا، ذلك أنَّ مُهمةَ القصة لم تعد منحصرةً في حكاية تجربةٍ أو مغامرةٍ، بل صارت هي نفسها، باعتبارها كتابةً، تَـركبُ المغامرةَ، وتُـراكمُ التجاربَ. ويضيف أنّ الانشغالَ بالكتابة، لا بالحكاية فحسب، قد انطلق منذ الستينيات والسبعينيات، وعرفَ نضجًا أكبر في الثمانينيات، ويكادُ يصلُ درجاته القصوى في التسعينيات وبداية الألفية الجديدة، وخاصّةً مع نصوصٍ ذات نزعةٍ تجريبية. ويرى الدكتور حسن أن القصصَ والنصوصَ النسائية ستتحول، شيئًا فشيئًا، إلى عنصرٍ أساسٍ في التحول الذي تعرفه الكتابة القصصية بالمغرب خاصة، وبالعالم العربي عامة، وأساسًا مع نصوصٍ تُـكسّرُ الحدودَ بين الأجناس الأدبية، وتُـقدّم أحيانـًا كتابةً غيرَ قابلةٍ للتصنيف، وتوظف إمكانات التكنولوجيا الجديدة، وتتكلم لغاتٍ أكثر جرأةً واختلافـًا، وتتناول موضوعاتٍ محرّمة أو مسكوتًا عنها، وتساهم في خلخلة الشكل القصصي التقليدي، وتُـسمعنا أصوات المرأة ولغاتها، وتساهم في بروز أشكالٍٍ بكرٍ في الكتابة والتخييل. مشيرا إلى أنّ مجالَ الكتابة القصصية قد عرف تحولا نوعيّــًا بظهور وانتشار جنس القصة القصيرة جدًّا، فبعد انتشار جماليات الإيجاز والتكثيف، الإيحاء والترميز، الحذف والبياض ...، بدأت نصوص جديدة في الظهور حاملةً معها عناصرَ التميّز والتحول كمّا وكيفًا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن المودن يتقصى جماليات القصة القصيرة المعاصرة في المغرب حسن المودن يتقصى جماليات القصة القصيرة المعاصرة في المغرب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab