دارة الملك عبدالعزيز توثق ورّاقة نجد قبل 500 عامًا في كتاب
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

دارة الملك عبدالعزيز توثق" ورّاقة نجد" قبل 500 عامًا في كتاب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دارة الملك عبدالعزيز توثق" ورّاقة نجد" قبل 500 عامًا في كتاب

الرياض ـ بنا

وثق كتاب حديث للوراقة في منطقة نجد وذلك خلال المدة من القرن التاسع حتى القرن الرابع عشر الهجري. ويعرِف الكتاب الذي أصدرته دارة الملك عبد العزيز بصناعة الوراقة التي تعنى بحرفة نسخ الكتب العلمية ، مع الإشارة لأدواتها المكونة في الغالب من أوراق وأحبار وأقلام وحلى. وأظهر الكتاب صناعة الورق وانتقالها من الصين إلى البلاد العربية منذ العصر الأموي ، وبداية تصنيعه في خراسان وانتشاره في سمرقند بالعراق ، وامتداده إلى حواضر العالم الإسلامي ، وبداية صناعته في بغداد سنة 179هـ الموافق 795م. أما صناعة الورق في نجد فلم تكن مواد صناعته من أشجار ونباتات متوافرة بكثرة تسمح بإنتاجه ، وهذا ماجعل استيراده من خارج البلاد أيسر وأقل تكلفة. ومن أصناف الكتب المنتشرة في نجد قبل 500 سنة منها ماهو ضارب في البياض والخفيف الرقيق والثخين الغليظ ، والقاتم والمسطر وغير المسطر وأبرز الكتاب لمؤلفه الدكتور الوليد آل فريان، أعلام الوراقين في نجد الذي تجاوز عددهم المئة والخمسين وراقا ، راصدا الحركة العلمية التي شهدها نجد وملاحظا كثرة المقبلين على طلب العلم ، وبروز الوراقة التي كان لها أثر واضح في إنعاش الحركة العلمية عبر إمدادها بالكتب المفيدة والرسائل. وعدّ الكتاب حرفة الوراقة من أهم الروافد الملازمة لصناعة الكتاب قبل بزوغ نجم الطباعة الحديثة ، إذ حمل هؤلاء الرجال أقلامهم وأحبارهم لينسخوا عددا من الكتب التي يطلب منهم نسخها أما بمقابل مادي أو ابتغاء وجه الله. وبسط الكتاب عن معنى الوراقة وأقسامها وأدوات الوراقة ، وختم الكتاب بالحديث عن الوراقين، موزعا إياهم على أربعة مباحث، تناول المبحث الأول منها الوراقون في القرون التاسع والعاشر والحادي عشر الهجرية ، والمبحث الثاني عن الوراقين في القرن الثاني عشر، والمبحث الثالث عن الوراقين في القرن الثالث عشر، والمبحث الرابع عن الوراقين في القرن الرابع عشر. وختم المؤلف كتابه بفصل عن نماذج للكتب الخطية ، منتهيًا إلى ماظلت عليه منطقة نجد على مدى قرون طويلة ميدانا للصراع والتقلبات السياسية ، مما أدى لضياع الكثير من تراث الوراقين وتعرضه للتلف والإهمال. ونوه إلى ما نجا منه وهو قلة قليلة ، تشبث بها أصحابها وجاهدوا من أجل المحافظة عليها وصيانتها بحسب الإمكانيات المتاحة ، مشيدا بالمكتبات الخاصة التي حفظت التراث ، وأصبحت رافدا للمكتبة التراثية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دارة الملك عبدالعزيز توثق ورّاقة نجد قبل 500 عامًا في كتاب دارة الملك عبدالعزيز توثق ورّاقة نجد قبل 500 عامًا في كتاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab