صدور كتاب دور البيت الحرام في العصر الحديث للمؤلف سراج
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

صدور كتاب "دور البيت الحرام في العصر الحديث" للمؤلف سراج

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صدور كتاب "دور البيت الحرام في العصر الحديث" للمؤلف سراج

"دور البيت الحرام في العصر الحديث
جدة – العرب اليوم

 بذل الباحث الدكتور عبدالله بن سراج منسي أستاذ التاريخ الوسيط بآداب جامعة الملك عبدالعزيز جهدًا كبيرًا في كتابه الجديد (البيت الحرام في العصر الحديث من 923 - 1353ه) الصادر مؤخرا عن مركز النشر العلمي التابع لجامع الملك عبدالعزيز، ملامسا مراحل تاريخية معينة لاسيما القرون الثالثة الماضية، فكشف بدقة عوالمها الغامضة. 

مسلطا الضوء على حقبة زمنية بعيدة نوعًا ما ومحورها بيت الله الحرام وأبرز ما دار حوله من قضايا ومواقف تاريخية ودينية ومناشط ثقافية وأدوار سياسية ومظاهر اجتماعية أثرت في البيت الحرام وأم القرى، مستعينًا في ذلك بجمهرة من المصادر المهمة التي أرخت لهذه المرحلة كدار الوثائق القومية بمصر وأرشيف وزارة الأوقاف المصرية ومصادر ومراجع منها المنشور ومنها المخطوط فأثرت الكتاب ودعمت فصوله.

ويوضح المؤلف في مقدمته أنه "لهذا الكتاب أهميته من حيث التعرض لتاريخ البيت الحرام في كثير من جوانبه من حيث أوقافه وإداراته والأنشطة التي تحدث فيه وقد سميته "البيت الحرام في العصر الحديث.. دراسة في ضوء الارشيف المصري". والكتاب في مجمله ينهض على سبعة فصول توثق لتاريخ البيت الحرام، و وقف في مطلع الكتاب مؤرخًا لإدارة المسجد الحرام ومسؤولياتها متحدثًا عن عدد من المناصب ذات العلاقة به، منها (شريف مكة) الذي يعادل الإمارة لمكة ويكون عادة زعيمًا لأشراف الحجاز في العهود الماضية، وتكون علاقته بالحرم ممثلة في عقد اللقاءات وحل المشكلات السياسية والاصلاح بين الطوائف وحضور الاحتفالات الدينية، أما (شيخ الحرم) وعادة ما يكون من أحد الباشوات ويحظى بتقدير شريف مكة ومهمته حفظ الحرم من عبث العابثين وسلوك المتطرفين وتوزيع المخصصات وتعيين الموظفين ويكون له نائب يعرف بنائب شيخ الحرم (كتخدا) يقوم بأعماله في حالة غيابه أو سفره ثم تحول هذا المسمى إلى مسمى (مدير الحرم) وللحرم أغوات وكان أول من استخدمهم السلطان صلاح الدين الأيوبي، وكانوا عادة من الخصيان الأحباش أو الصقالبة ويرتدون زيًا أبيض، أما أعمالهم فلا تخرج عن تعليق كسوة الكعبة وتنظيف الحرم والمقامات الأربعة ويرأسهم شيخ منهم له مكانته في المجتمع المكي ويكون عضوًا في مجال إدارة مكة المكرمة، أما القضاة فلهم مكانة عالية في الهيكل الإداري والاجتماعي والديني وهم مكلفون بإصدار الأحكام الشرعية بين الناس والفصل بين المتخاصمين وتوزيع التركات وحضور الاحتفالات الدينية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب دور البيت الحرام في العصر الحديث للمؤلف سراج صدور كتاب دور البيت الحرام في العصر الحديث للمؤلف سراج



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab