القاهرة - أ ش أ
أصدر الدكتور عاطف ياسين الشريف، رئيس البورصة السابق كتابا بعنوان "البورصة..صراع الدببة والثيران" يتناول تاريخ البورصة منذ إنشائها عام 1883 وحتى الان والدور الذي ساهمت به البورصة فى التنمية الاقتصادية وتمويل المشروعات.
وقال الشريف إن الكتاب الذي تم طرحه اليوم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب يأتي ضمن سلسلة يأتي ضمن سلسلة إصدارات عن البورصة ستصدر في الفترة المقبلة حول الأحداث التي شهدتها البورصة فى حقب مختلفة.
ويضم الكتاب الذي صدر تحت اسم "صراع الدببة والثيران" خمسة أبواب رئيسية، تتناول أيضا تاريخ البورصات عالميا وإقليميا، وحمل الباب الأول عنوان "العودة إلى الأمام" وتضمن أشهر بيع لعملية أسهم فى مصر تخص قناة السويس.
وتناول الباب الثاني تاريخ ونشأة البورصة المصرية وتطورها تحت عنوان جذاب أسماه الكاتب " جمهورية البورصة المصرية"، أما البابان الثالث والرابع فقد تناول فيهما الكاتب الجزء الفني الخاص بالبورصة من عمليات ومؤشرات ومعايير وإجراءات وقواعد.
وأضاف أن الباب الأخير تناول شرح كيفية أن تكون "بورصجي" من خلال تقديم أبجديات ونصائح وإجابات مفصلة عن أكثر الأسئلة الشائعة في عالم "البورصة".
وأوضح رئيس البورصة السابق أن إصدار الكتاب يهدف لدعم معرفة ودراية كافة أطراف السوق حول البورصة المصرية خاصة صغار المستثمرين وقليلو الخبرات بالتعامل بالبورصة، مشيرا إلى أن الكتاب ليس كتابا أكاديميا فحسب حيث يحتوي على دراسات ونظريات في التحليل المالي والتحليل الفني لكن يضم أيضا رؤية تحليلية تعليمية مسبطة تمكن المستثمر من مواجهة المشاكل والمواقف اليومية التي قد يتعرض لها.
وأكد أن الكتاب يساعد كل من يفكر في الدخول إلى عالم البورصة ليبدأ بداية صحيحة آمنة، ولكل من هو موجود في عالم البورصة للتعرف على الطريق الصحيح للاستثمار الذي يحقق له أقصى عائد ممكن، ويضع يده على أفضل استراتيجيات التداول التي تضمن تحقيق أهدافه الاستثمارية.
وأوضح الشريف أنه اختار عنوان الكتاب " صراع الدببة والثيران" يرجع إلى إطلاق الكاتب الإسباني دون جوزيه دى لافيجا عام 1688 ميلادية، والذي استوحى تلك التسمية من المصارعة المكسيكية للثيران، والتي أطلقت على المتجرين فى سوق المال، دلالة على التناحر بين البائع والمشترى، ويصير مصطلح الثيران إلى الصعود أما الدببة فإلى النزول.
وأشار إلى أن الكتاب يهدف فى النهاية إلى إيصال رسالة مفادها أن عالم البورصة لا يعرف أنصاف الحلول أو اللون الرمادى، لذا فإن على من يريد التعامل مع هذا القطاع أن يعد العدة جيدا لخوض غمار المنافسة، التى تكون فى النهاية إما للدببة أوالثيران.
أرسل تعليقك