كتاب جديد بعنوان بين الائتمانيّة والدّهرانيّة بين طه عبد الرَّحمن وعبد الله العرويّ
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

كتاب جديد بعنوان "بين الائتمانيّة والدّهرانيّة.. بين طه عبد الرَّحمن وعبد الله العرويّ"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كتاب جديد بعنوان "بين الائتمانيّة والدّهرانيّة.. بين طه عبد الرَّحمن وعبد الله العرويّ"

"بين الائتمانيّة والدّهرانيّة .. بين طه عبد الرَّحمن وعبد الله العرويّ"
بيروت - العرب اليوم

ُيُنشر قريبًا كتاب جديد بعنوان "بين الائتمانيّة والدّهرانيّة .. بين طه عبد الرَّحمن وعبد الله العرويّ"، عن المؤسسة العربيّة للفكر والإبداع، بيروت، للدكتور طه عبد الرحمن.

يقول طه عبد الرحمن: "بل صار بعضهم – على شدّة ضعف زاده من المعرفة العلميّة عموماً والمعرفة الإسلاميّة خصوصاً – يدّعي الوصاية على المسلمين كافّة، فيُملي عليهم كيف ينبغي أن يفكِّروا في دينهم، ونيَّتُه المبيَّتَةُ إنَّما هي أن يُخرجَهم من هذا الدِّين من حيث لا يشعرون".

أضاف عبد الله العرويّ: "يقول إنَّه يُدرِّس المنطق في حين أنه يلقِّن صناعة المناظرة كما أرسى قواعدَها المتكلِّمون بهدف قمع الفكر النقديّ ( إذا أوردَ فَقُلْ...). المهمّ في عين هؤلاء ليس تلمُّس الحقّ بل التشكيك؛ اعتماداً على ما يبدو تناقضاً في كلام الخصم (...). يتظاهر البعض بهمِّ التأصيل في حين أنَّ الهدف الحقيقيّ هو احتواء الفكر الحديث."

وممّا ورد في مقدمة الكتاب:" بقراءة مشروع كلّ من طه عبد الرحمن وعبد الله العرويّ ينكشف الصدام الحادّ بين مَن أرد تبنِّي ما أتاحته الحداثةُ الغربيّةُ، ووجد في الماركسية خشبةَ إنقاذ، واعتبر طيَّ صفحة تراث الإسلام بدايةَ الثورة على العقل المطلق أي المؤيَّد بالوحي، والاحتكام إلى العقل المجرّد كما فعل الغرب، وبين من وِجهتُه تأسيس حداثة إسلاميّة تتوافق مع مجالها التداوليّ الإسلاميّ العربيّ؛ فتتحرّر من التبعيّة، وتستقلّ بتوجهاتها عن الحداثة الغربيّة، وتصبح هي البديل؛ وبذلك تعطي لتلك الصفحة التي يُراد طيُّها بُعْدَها الكونيَّ من منطلق أخلاقيّة الإسلام؛ الذي تتحقّق به لكلِّ من آمن به روح الحداثة".

وممّا ورد في الخاتمة: "ويبدو أنّه زاد من حِدّة الصدام بين الاتجاهيْن؛ شعور العروي أنَّ أفكار طه كانت حجرة عثرة أمام كل ما كان يطمح إليه؛ وأنّها أشعرته أنه استنفذ دوره التاريخي، وأنَّ تاريخانيته لم تكن سوى دهرانيّة ارتبطت بدُنانيّة وهميّة".

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد بعنوان بين الائتمانيّة والدّهرانيّة بين طه عبد الرَّحمن وعبد الله العرويّ كتاب جديد بعنوان بين الائتمانيّة والدّهرانيّة بين طه عبد الرَّحمن وعبد الله العرويّ



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab