صدور الطبعة الثامنة لكتاب الأعمدة السبعة للشخصية المصرية
آخر تحديث GMT22:07:18
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

صدور الطبعة الثامنة لكتاب "الأعمدة السبعة للشخصية المصرية"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صدور الطبعة الثامنة لكتاب "الأعمدة السبعة للشخصية المصرية"

القاهرة ـ أ.ش.أ

صدرت الطبعة الثامنة من كتاب "الأعمدة السبعة للشخصية المصرية" للدكتور ميلاد حنا ضمن إصدارات مكتبة الأسرة التى تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب. والكتاب الذى يقع فى 176 صفحة من القطع الكبير تدور الفكرة المحورية له حول مفهوم هوية الشخصية المصرية الغنية بالانتماءات التى تراكمت عبر العصور المختلفة. ويضم الكتاب مقدمة بقلم ميلاد حنا الذى توفى فى العام الماضى قال فيها: إن نحن شعب مصر لنا جميعًا هذه المكونات السبعة ومن الطبيعى أن يفضل بعضنا الانتماء الفرعونى، بينما البعض الآخر يراه انتماء لعصور وثنية قد ولت وانتهت إلى غير رجعة، وأن البدائل المقبولة هى الانتماء إلى العروبة والإسلام. ولذلك فإنه رغم وجود هذه التركيبة، في كل منا ولكنها انتماءات أو أعمدة ليست متساوية في الطول والمتانة، وأن اهتمام وتقدير كل منا لهذه الأعمدة داخل نفسه أو فى وجدان الشعب المصري كله يختلف من إنسان لآخر حسب التركيبة والذاتية، بل لعلها تختلف للفرد والإنسان الواحد مع الزمن، ومن حقبة لأخرى. ويتابع: على أن الأمر لا يقتصر على هذه الانتماءات السبعة أو غيرها لشخصية المواطن المصري، لأننا في النهاية لسنا قوالب أو أنماطًا متكررة رغم هذه القاعدة والأرضية المشتركة لأمزجة من ينتمون إلى وطن واحد، فلكل منا ذاتيته وخصوصيته وتفرده، ولذلك فقد خصصت الفصل الأخير من الكتاب لتوضيح الانتماءات الشخصية التي تتراكم عادة للفرد، والتي تبدأ مع الأسرة ثم الحي أو القرية ثم المدرسة، فالمهنة فالارتباط بالعمل، فضلا عن الانتماء الديني والأيديولوجي، وكيف أن "لعبة الحياة" هي في حسن استخدام كل منا لما لديه من انتماءات. ويتضمن الكتاب خمسة فصول، الأول حول مصر رقائق الحضارات، والثانى يؤكد أن مصر لن تتعرض إلى التجزئة، والثالث كان شرحًا للأعمدة السابعة للشخصية المصرية باعتبار انتماءات تاريخية أربعة هى: الانتماء للحضارة المصرية القديمة وللعصر اليونانى الرومانى والعصر القبطى والعصر الإسلامى والفصل الرابع انتماءات بحكم المكان، انتماء مصر العربى وللبحر المتوسط ولأفريقيا. ويؤكد المؤلف أن داخل كل شخصية مصرية تلك الأعمدة السبعة، ويشير فى الفصل الخامس إلى أاننا مع ذلك لسنا قوالب متماثلة فلكل منا شخصيته القائمة على تلك الأعمدة.  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور الطبعة الثامنة لكتاب الأعمدة السبعة للشخصية المصرية صدور الطبعة الثامنة لكتاب الأعمدة السبعة للشخصية المصرية



GMT 13:13 2023 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الكتب الأكثر إقبالاً في معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 13:51 2023 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

ترجمة عربية لرواية "هولى" لستيفن كينغ

GMT 13:50 2023 الإثنين ,17 تموز / يوليو

أكثر الكتب مبيعًا حول الصحة العقلية

GMT 11:47 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

فن إطالة العمر من أكثر الكتب مبيعًا على أمازون

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:56 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:50 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab