عيد الملك فرصة الهولنديين للتخلص من الكراكيب
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

عيد الملك فرصة الهولنديين للتخلص من "الكراكيب"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عيد الملك فرصة الهولنديين للتخلص من "الكراكيب"

احتفل الهولنديون بعيد الملك، أحد أهم الأعياد الوطنية في هولندا
أمستردام – العرب اليوم

احتفل الهولنديون بعيد الملك، أحد أهم الأعياد الوطنية في هولندا, وسط إجراءات أمن مشددة وأحوال جوية سيئة عكرت صفو أجواء الاحتفالات في عموم هولندا, التي اعتادت الاحتفال بهذا العيد منذ حوالي قرن وربع من الزمن.
ملك البلاد ويليام ألكسندر اختار الاحتفال هذا العام مع عائلته في مدينة زفولا وسط شرق هولندا، التي تزينت كغيرها من المدن الهولندية باللون البرتقالي، وهو "اللون الوطني" في هولندا لصلته باسم عائلة أورانيا الحاكمة الذي يعني في اللغة الهولندية "البرتقال".

وقد تغير التوقيت السنوي لاحتفال الهولنديين بـ"عيد الملكية" عبر التاريخ، إذ بدأ الاحتفال به في 31 أغسطس/آب 1885، وفي منتصف القرن الماضي احتفل به في 30 أبريل/نيسان، ومع وصول الملك الحالي أصبح يوم 27 أبريل/نيسان هو يوم الاحتفال الذي تتوحد فيه كل أنحاء البلاد بالبرتقالي على إيقاع الموسيقى والرقص.

"الكراكيب" تعرض عشوائيا من دون تكاليف الحجز
لكن الغريب حقا هو أن ميزة هذا العيد وفرادته لا تقتصر على أجواء الفرح والمرح، بل تشمل وجه آخر أكثر طرافة وغرابة، حين تستغل هذه المناسبة الوطنية ليفترش الناس الشوارع والحدائق ليعرضوا ما تحويه منازلهم من كراكيب منزلية وأشياء قديمة وبالية لم يعودوا بحاجة لها، ويشتهر هذا السوق العشوائي الذي يقيمه الناس في كل مكان بتسميته "الرومل ماركت" أي سوق الفوضى.

التحصيل الضريبي
تعد هولندا من أكثر البلاد ارتفاعا في التحصيل الضريبي في العالم، لذلك فإن عرض "الكراكيب" في أسواق عشوائية من دون تكاليف الحجز إضافة إلى الإعفاءات الضريبية في يوم الملك فرصة كبيرة للأثرياء ومحدودي الدخل لأنهم يوفرون أجور النقل والتحميل أو رسوم الاشتراك في الأسواق الشعبية التي تقام في باقي أيام السنة ويدفع فيها الناس أجور حجز مكان العرض وغيرها.

الملاحظ أن المردود الذي يمكن أن يجنيه كثير من الهولنديين في هذا اليوم من كراكيبهم هو مبلغ غير كبير، وعامة يمكن القول إنه قد لا يقل عن عشرين يورو وقد لا يتجاوز الـ100 يورو في أحسن الأحوال لأغلب البسطات، ولكن رغم ذلك يخبئ الهولنديون أشياءهم المستعملة سواء كانت ملابس أو لعب أطفال أو أدوات مطبخية أو أثاثا منزليا من عيد الملك إلى عيد الملك الآخر.

للأطفال مشاركات بارزة في عيد الملك 
هذا هو العيد الثاني الذي تشارك فيه الطفلة سارة دومن في بيع ألعابها القديمة، ورغم سوء الأحوال الجوية تقف مستمتعة وهي تفاوض الأهالي على سعر اللعبة، تقول سارة إنه يوم جميل نتخلص فيه من ألعابنا القديمة ونتواصل مع الناس.

سيجد زوار أسواق الفوضى أنفسهم في عيد الملك بهولندا أمام طرق عرض طريفة لكراكيبهم، فأحدهم يعرض الملابس على منشر غسيل, وقد تجد طفلا يدعوك لمنافسة في لعبة الجودو مقابل يورو واحد، وأطفالا يلهون بألعابهم قبل أن يبيعوها وتعزف الموسيقى بجانبهم والناس يرقصون.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد الملك فرصة الهولنديين للتخلص من الكراكيب عيد الملك فرصة الهولنديين للتخلص من الكراكيب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab