انطلاق فعاليات مهرجان تركيب بنسخته الثالثة
آخر تحديث GMT13:49:58
 عمان اليوم -

انطلاق فعاليات مهرجان "تركيب" بنسخته الثالثة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - انطلاق فعاليات مهرجان "تركيب" بنسخته الثالثة

مهرجان "تركيب"
بغداد – نجلاء الطائي

انطلقت فعاليات مهرجان تركيب بنسخته الثالثة للمدة من 18ـ22 من شهر آب الجاري، والتي احتضنتها قاعات مركز كريم وصفي للسلام عن طريق الفن بمشاركة مجموعة من الفنانين الشباب، وهم مها التميمي واكرم عصام وحسين عادل ومرتضى فيصل وليث كريم.

وأكد المنسق الاعلامي لتركيب بنسخته الثالثة صقر ال زكريا: "تركيب هو مجموعة من الاعمال بصورة حداثوية نفذت من قبل مجموعة من الشباب الفنانين وبإشراف هيلا مفيس، المنسق الثقافي بين المانيا والعراق، وهو ثالث نسخة بعد تركيب الذي اقيم في منتدى المسرح والنسخة الثانية التي اقيمت في مركز السلام عن طريق الفن للفنان كريم وصفي"، ويعتمد تركيب طريقة العرض الشهري بمشاركة مجموعة من الشباب يجتمعون في تقديم عمل ما، يحاكي الشارع العراقي.

واختص تركيب بنسخته الثالثة بموضوع تفجيرات الكرادة، بالاضافة الى اعمال اخرى حملت هموم واوجاع الشارع العراقي من وجهة نظر الفنان صاحب الفكرة في صيغة فنية جديدة، اكرم عصام فنان شاب، شارك في تركيب بثلاثة اعمال، الاول بعنوان قطرة وهو يتحدث عن الهجرة والعمل الثاني بعنوان الشجرة في تشبيه للفترات الزمنية التي مر بها العراق تحت الاحتلال، وهو عمل فني يتمثل بجذع شجرة حقيقية نفذ العمل بمساعدة فنان الماني، وشاركنا بالعمل في تركيب بنسخته الثانية، وقد تم توثيقه فيلميا وعرضه من خلال تركيب الثالث، والعمل الثالث ويحمل عنوان الحياة الاخرى وهو مقارنة بين اسلوب الحياة الواقعية، والاخرى الافتراضية، وهي اعمال اعتمدت اسلوب الفوتوشوب من خلال انعكاسات الصورة بالاضافة الى اعمال الفيديو والماكيت لتوضيح الفكرة، ومن وجهة نظر المشارك حسين عادل، فأن تركيب شمل مجموعة من الحلقات لكي تصل الى اكبر عدد من المتلقين او المحبين لهذا النوع من الفن الحديث وهو يمثل تجربة جديدة يخوضها شبابنا من اجل ايصال افكاره باسلوب فني بسيط ومبتكر في نفس الوقت.

واعتبر الفنان ليث كريم أن تركيب حراك للفن الشبابي في بغداد رغم كل الظروف الامنية الصعبة الا ان تواجدنا في الساحة عن طريق عرض هذه الاعمال يعطي الطاقة والحافز للشباب الاخرين في التواجد وايصال افكارهم وابداعهم، بغض النظر عن كل المعوقات الاخرى، وعملي يحمل اسم ملف جديد يتحث عن مرحلة الحروب التي مرت على العراق على لسان امرأة جنوبية تمثل الام العراقية وهي تقص لاحفادها الاحداث التي مرت على ابنها المقاتل في هذه الفترة، بالاضافة الى عمل أخر يتمثل بانستاليشن صوري اعتمد فيه على اسلوب خيالي وهو اخذ قطعة من قميص في انفجار وتركها في مكان مهجور وكيفية تفاعل الارواح معها وتوثيق هذه الحالة بالصور

 

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق فعاليات مهرجان تركيب بنسخته الثالثة انطلاق فعاليات مهرجان تركيب بنسخته الثالثة



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:33 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
 عمان اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab