الطواش يروي لزوار مهرجان الساحل الشرقي قصة تجارة اللؤلؤ بالخليج
آخر تحديث GMT19:01:05
 عمان اليوم -

الطواش يروي لزوار مهرجان الساحل الشرقي قصة تجارة اللؤلؤ بالخليج

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الطواش يروي لزوار مهرجان الساحل الشرقي قصة تجارة اللؤلؤ بالخليج

الدمام ـ واس

استطاع مهرجان الساحل الشرقي المقام في متنزه الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالواجهة البحرية في الدمام، أن يعيد لذاكرة اليوم العديد من المهن والحرف التي اندثرت عبر السنين، وذلك من خلال عرضها في أركان مختلفة غص بها زوار المهرجان من أجل الاطلاع عن كثب على عمق علاقة أهالي المنطقة الشرقية بالبحر ومعرفة كنوزه. وسرد المهرجان لزواره حكايات طويلة للبحارة مع أمواج البحر من خلال مارواه "الطواش" خليفة عبدالرحمن الحمد الذي تجمع حوله الزوار خاصة النساء اللاتي يعشقن لبس اللؤلؤ، حيث تحدث لهن عن قصة اللؤلؤ في الخليج وعلاقة البحارة به، مبرزا أمامهم نماذج من اللآلئ، مثل (الدانة) و (الحصباة). و"الطواش" هو تاجر اللؤلؤ الذي يقوم بالترحال على سفن الغوص للبحث عن اللؤلؤ، كما أنه رئيس فريق البحارة على السفينة التي يبحرون بها، وهو المسؤول عن تحديد موعد بدء السفر وانتهائه وتحديد المدة التي يمكث فيها البحارة خلال الرحلة. وقال الطواش خليفة وهو يستعرض في ركنه بعض اللآلئ وأنواعها إن اللؤلؤ قديماً كان يعتبر المصدر الرئيس للرزق بالنسبة لأهالي منطقة الخليج قبل أن يظهر اللؤلؤ الصناعي الياباني، مبيناً أنه يتم قياس وزنه بالمثقال عن طريق ميزان حساس للغاية مخصص له ويحفظ في علبة نحاسية، كما يتم استخدام الطوس، وهي بمثابة المصافي والغرابيل أو المكاييل التي يعرف بواسطتها تجار اللؤلؤ أحجام اللآلئ لتحديد أوزانها وأثمانها. وأشار إلى أن أهل الشرقية ارتبطوا بالبحر بعلاقة وطيدة منذ القدم ، وتبدأ رحلات غوصهم في فصل الربيع برحلة قصيرة تسمى "الخانجية" وتستمر 30 يومًا، يعقبها الموسم الرئيس للغوص الذي يسمى بـ "الغوص العود" ، أي الكبير ويستمر 130 يومًا ويسمى "الدشة" أو "الركبة"، مبينًا أنه في نهاية الرحلة التي تعود فيها السفن إلى الديار يطلق عليها "القفال"، والمقصود بها احتفالية تقام للقاء الغائبين على طول شواطئ الخليج يشارك فيها النساء والأطفال فرحين بعودة سفن الغوص بعد غياب طويل، وتطلق هذه الكلمة على موعد نهاية الغوص ومعناها العودة. وأوضح أنه باكتشاف النفط وظهور اللؤلؤ الياباني الصناعي قللت أرباح استخراج اللؤلؤ عن ذي قبل، حيث انصرف الغواصون إلى مهن أخرى لكسب لقمة العيش، إلا أن اللؤلؤ الطبيعي لايزال يحتفظ بأهميته في المنطقة الشرقية ومناطق الخليج الأخرى. // انتهى //

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطواش يروي لزوار مهرجان الساحل الشرقي قصة تجارة اللؤلؤ بالخليج الطواش يروي لزوار مهرجان الساحل الشرقي قصة تجارة اللؤلؤ بالخليج



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab