الحلم النووي المصري والعقبات التي تواجهه في رواية كيريا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الحلم النووي المصري والعقبات التي تواجهه في رواية "كيريا"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الحلم النووي المصري والعقبات التي تواجهه في رواية "كيريا"

رواية كيريا
القاهرة ـ أ ش أ

صدر حديثا عن دار أوراق للنشر والتوزيع رواية "كيريا" لمروة مظلوم وهي رواية اجتماعية ذات طابع سياسي.

تدور أحداث الرواية حول شاب مصري أنهى دراسته في إحدى جامعات لندن في مجال دقيق في الهندسة النووية ويحاول أحد الأجهزة الاستخباراتية احتجازه بعد فشلها في إغرائه ماديا، ويلجأ لتوريطه في الدم ومحاولة إيهامه بجريمة لم يرتكبها فيعود إلى القاهرة مطاردا ويلتقي أثناء رحلة العودة بفتاة لها ظروف مشابهة لظروفه ؛ فكلاهما يصطدم بواقع المجتمع الجديد الذي لا يقبل بوجوده ويلفظ أي بادرة للتغيير والتطوير.

وهو ما يلمسه جليا الأستاذ الجامعي في مجال عمله حيث تفاجئه يد الإهمال التي طالت كل شئ وروتين الحياة في مصر الذي ارتبط بمعاهدات واتفاقيات قضت على أي أمل أو بادرة للتطوير في المناهج أو الأسلوب العلمي، وتمتد الأصابع الخفية لمحاولة إيقافه.

أما الفتاة؛ فتصطدم بتقاليد مجتمع تختلف وتقاليد المجتمع الذي نشأت فيه وتتصاعد الأحداث وتفتح الجبهات أمام قصة الحب.

فكرة الرواية تطرح فرضية أمام القارئ وتترك له الإجابة: ماذا لو اخترت القوة سلاحا يضمن لك الآمان في بؤرة جيران تاريخك معهم كراهية ودم، فينقلب السحر على الساحر ويصير سلاحك وضمان أمانك بينهم.. هو وحش مسعور يستعد للإجهاز عليك قبل عدوك ويصبح شغلك الشاغل اتقاء شره أو إبطال مفعوله.

كما تتناول قضية ملفاتها مفتوحة من عام 1975 إلى يومنا هذا عن تعارض التطور العلمي والاقتصادي والعسكري في مصر مع معاهدة السلام وحق مصر في تحصين نفسها كما يفعل العدو على الحدود بترسانة نووية لا حصر لها ولا رقابة دولية عليها.




 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحلم النووي المصري والعقبات التي تواجهه في رواية كيريا الحلم النووي المصري والعقبات التي تواجهه في رواية كيريا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab