القدس بين حريقين  كتاب جديد للباحث محمد أبو عزة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"القدس بين حريقين " كتاب جديد للباحث محمد أبو عزة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "القدس بين حريقين " كتاب جديد للباحث محمد أبو عزة

القدس المحتلة ـ العرب اليوم

صدر عن مؤسسة فلسطين للثقافة ومؤسسة القدس الدولية كتاب بعنوان "القدس بين حريقين" للباحث محمد أبو عزة . وجاء في مقدمة الكتاب لمؤلفة محمد ابو عزة ان إنجاز هذا الاصدار تم بالاعتماد على مصادر ووثائق مطبوعة ومواد سمعية ومخرجات حاسوبية... تم التأليف بينها باعتماد المنهج التأريخي الاستردادي (عملية استرجاع الوقائع في الزمان والمكان الذي حدثت فيه، والأشخاص الذين دارت حولهم ما أمكن). واضاف " قسمنا الكتاب إلى بابين، تناولنا في الباب الأول (الحرب في القدس عام 1948)، وفي الباب الثاني (الحرب على القدس عام 1967)، واشتمل كل باب على عدد من الفصول". وقال الباحث ابو عزة ان الصعوبات التي واجهته في اصدار هذا الكتاب كثرة المصادر والشروح، وصعوبة الفصل بين مجريات الحرب في القدس، والحرب في شمال ووسط وجنوب فلسطين (عام 1948) كون القوات على الجبهات هي ذاتها، كما شكلت التسميات العبرية للأماكن العربية في القدس ومحيطها مصاعب إضافية. ولأن حجم الكتاب -كما خططنا له- لا يسمح بالتوسع والتفصيل في الأحداث والوقائع وتأثير كل حدث على الآخر، نقول أنه لا يمكن اعتباره تأريخاً للقدس في الحربين، وبأنه يشتمل على (كل) ما يرغب القارئ معرفته عن (القدس) بين (حريقي 1948 و1967)، إنه يروي جانباً أتيح للكاتب أن يشهد ويعايش جانباً منه، وما يقدمه إضاءة تيسّر على الأجيال الجديدة الإطلال على هذا الجانب المهم جداً من تاريخ القدس وفلسطين، اتكاء على المقولة: ما لا يدرك كله لا يترك جله. وقال الدكتور أسامة الأشقر في تقديم هذا الاصدار أن هذا الكتاب أتى ضمن سياق عام يحمل همّ توضيح القضية الفلسطينية وإتاحة المعرفة بجوانبها بلغة سهلة ومكثفة وموجزة ومشوّقة، ولكي يجمع الكتاب كلّ هذه الصفات كان لابد من انتداب كاتب استثنائي لديه المعرفة واللغة والرشاقة الأدبية والقدرة على القصّ . أما موضوع الكتاب يقول الدكتور الاشقر انه الأمر الآخر الذي أرهق الكاتب وأشغله فأنت تتحدث هنا عن سياقين مختلفين، وإن كان كل واحد فيهما يسمى احتلالاً ولبقعة واحدة، فظروف احتلال بيت المقدس وسياقه عام 1948م غير ظروف احتلال ما تبقى منها عام 1967م وسياقه، ومع ذلك فقد استجمع المؤرخ الأستاذ محمد أبو عزة معرفته وخبرته ليقدم لنا هذا العرض الغنيّ السريع لهذين الحدثين الضخمين، وأحسب أننا سنجد فيما كتبه تسجيلات رأيٍ ذكية، وتأشيرات نقد عابرة، تحكي معرفة الكاتب بأسرار لا يودّ البوح بها أو الكشف عنها واثقاً من أنّ الزمان سيكشف بالوثائق عنها فيما يقتبل من زمان 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القدس بين حريقين  كتاب جديد للباحث محمد أبو عزة القدس بين حريقين  كتاب جديد للباحث محمد أبو عزة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab