صدور كتابما بعد إسرائيللأحمد المسلماني
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

صدور كتاب"ما بعد إسرائيل"لأحمد المسلماني

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صدور كتاب"ما بعد إسرائيل"لأحمد المسلماني

القاهرة ـ العرب اليوم

«ليس الهدف من هذه السطور تقديم دراسة تاريخية وافية، ولا تقديم متفرقات انطباعية عابرة.. بل توسط غايتين بعيدتين.. فبدا الكتاب عاجلاً لمن يأملون الفحص والتمحيص، وجاء وافيًا لمن ينشدون فضائل الاختصار.. إنها قراءة لا كتابة أفكار لا أحكام، من منصة القارئ لا سلطة من القضاء..» بهذه الكلمات بدأ الكاتب الصحافي والإعلامي أحمد المسلماني، كتابه «ما بعد إسرائيل»، الذي حقق نجاحًا كبيرًا لدرجة أنه تم طبع أربع طبعات له، وكل الطبعات نفدت فور طرحها. ويتناول الكتاب فصولاً في التاريخ السياسي والديني لإسرائيل، منذ عصر النبي إبراهيم عليه السلام، وانتهاء بحكومة بنيامين نتنياهو، كما يعرض قضايا التوراة والسامية والمؤرخين الجدد والأصولية اليهودية والشرق الأوسط الجديد، إضافة إلى دراسة تحليلية تتحدث عن انهيار متوقع لدولة إسرائيل. وألقى المسلماني في الفصل الأول من كتابه، الضوء على قبائل بني إسرائيل الذين بدأوا مع عصر سيدنا إبراهيم وتجولوا بعده في جنبات المنطقة، إلى أن تفرقت بقاياهم ولم يعد لهم ذكر إلى أن جاءت الصهيونية، وكان أهم أهدافها إعادة كتابة التاريخ ولم يكن مطلوبًا تجميل تاريخ اليهود واليهودية، وتأكيد دعوى العودة إلى فلسطين فقط، وإنما تجاوز الهدف ذلك كثيرًا إلى ضرورة إعادة كتابة تاريخ العالم على ضوء تاريخ العبرانيين. أما الفصل الثاني، فيتحدث عن الصهيونية وسيرتها المتفرقة، وكيف أنها وضعت سؤالاً لم يكن مطروحًا وهو: أين ذهب اليهود؟.. ويرى المؤلف أن أهم ما أنجزته الصهيونية هو طرحها هذا السؤال ثم إجابتها عليه بـ"فلسطين". بينما يتحدث الفصل الثالث عما بعد الصهيونية، ويتناول هذا الفصل الشرق الأوسط الجديد وأوهام المعبد الثالث. في حين يأتي الفصل الرابع بعنوان "إسرائيل الصغرى"، يتحدث فيها المسلماني عن إسرائيل وعلاقتها بالعالم والفاشية الصهيونية وتهويد الغرب وأصداء الحروب الصليبية. ثم يختتم المؤلف كتابه بالحديث عما بعد إسرائيل، أو ما بعد العرب، يرى فيها أن إسرائيل في مفترق طرق، ونفس الأمر بالنسبة للعالم العربي؛ فهو في مفترق طرق هو الآخر؛ ويشير إلى أننا كعرب وإسرائيل في نفس المفترق ويمكن أن يكون المستقبل على نحو ما مضت إليه الفرضية العامة لهذا الكتاب (خريف إسرائيل وربيع العرب)، ويمكن أن يتحول ربيع العرب إلى خريف متجدد ويعاود العالم العربي الفشل من جديد. ويستطرد المسلماني: حيث إن العلاقة عكسية بين العرب وإسرائيل؛ فهبوط العالم العربي يعني بالضرورة صعود إسرائيل، وقتها لن يكون العنوان الدقيق هو "ما بعد إسرائيل" بل سيكون "ما بعد العرب"، بحسب الكاتب.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتابما بعد إسرائيللأحمد المسلماني صدور كتابما بعد إسرائيللأحمد المسلماني



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab