مناقشة المسيري وثقافة المكان لكامل رحومة في الإسكندرية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

مناقشة "المسيري وثقافة المكان" لكامل رحومة في الإسكندرية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مناقشة "المسيري وثقافة المكان" لكامل رحومة في الإسكندرية

مكتبة الإسكندرية
اسكندرية - رنا سلام

نظمت ندوة لمناقشة كتاب "المسيري وثقافة المكان" للكاتب كامل رحومة، أحد مؤسسي جمعية عبدالوهاب المسيري وأحد تلاميذه، وذلك في أول فاعلية تنظمها وحدة الدراسات المستقبلية في مكتبة الإسكندرية، خلال معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب.

ويشير الكتاب إلى أثر ثقافة المكان في تكوين المسيري، كما قدم الندوة الباحث محمد العربي.

وذكر رحومة إن المسيري كان يقول إن دمنهور ودمشق هما المدينتان الوحيدتان اللتان استمرت فيهما الحياة مع احتفاظهما باسميهما، وأن المسيري كان يرى أن التاريخ غير مقدس فالإنسان حر في التاريخ، وهو لا يقدس مدينة دمنهور، ولكنه يناقش ظاهرة البلد الموجود منذ القدم والتي نشأ فيها.

ويتحدث الكتاب عن سر اهتمام اليهود بمدينة دمنهور، فهم لا يستطيعون أن يقولوا إن لديهم معجزة بقاء لأن دمنهور موجودة من قبل وجودهم، ودمنهور هي المدينة المعروفة بالصراع بينها وبين اليهود، وهي المدينة التي شاركت في بناء مصر، فمنطقة "أبوقير" في الإسكندرية كانت محافظة البحيرة حتى العام 1955.

وأضاف أن من أكثر المدن التي ذكرها المسيري هي مدينة دمنهور، ثم مدينة نيويورك، ثم مدينة الإسكندرية.

وكان دخوله مكتبة دمنهور العامة نقطة فارقة في حياته، فهذه المكتبة التي تحدث عنها الكثير من الأدباء والمثقفين مثل: خيري شلبي، وكامل الكيلاني، وفاروق جويدة، وعمر بطيشة، وسعد الدين وهبة، ومصطفي صادق الرافعي، .. وغيرهم.

ومن أكثر الأسماء التي ذكرها المسيري اسم زوجته الدكتور هدي حجازي، وابنته الدكتور نور، وابنه الدكتور ياسر، وأقل الاسماء التي ذكرها اسمه هو شخصيًا.

كما كانت جملته الشهيرة التي يرددها دائمًا "أنا الدمنهوري المصري العربي المسلم"، كما شكَل اتحاد طلاب مدينة دمنهور وهو في أميركا.

وقد حضر الندوة الكثير من مثقفي مدينة الإسكندرية ومحبي عبدالوهاب المسيري، وبعض أفراد عائلته ومنهم الشقيقة الكبرى عفيفة المسيري، والأخ الأصغر المهندس حسن المسيري.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة المسيري وثقافة المكان لكامل رحومة في الإسكندرية مناقشة المسيري وثقافة المكان لكامل رحومة في الإسكندرية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab