دمج ذوي الإعاقة في المدارس يتيح لهم تعلّم العيش في المجتمع
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

دمج ذوي الإعاقة في المدارس يتيح لهم تعلّم العيش في المجتمع

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دمج ذوي الإعاقة في المدارس يتيح لهم تعلّم العيش في المجتمع

دمج ذوي الإعاقة في المدارس
بيروت - العرب اليوم

وقّع رئيس قسم طب النفس في مستشفى "اوتيل ديو" وفي كليّة الطب-جامعة القديس يوسف البروفسور سامي ريشا في المعهد الفرنسي كتابه الثاني "ثلاثةٌ... أحدُها زائدٌ عن اللزوم" (Trois dont un de plus) الصادر عن دار "لارماتان" الفرنسية Editions L’Harmattan ، وتتناول هذه الرواية حياة والد طفل مصاب بمتلازمة "داون".

وجرت قبل التوقيع حلقة نقاشية حول موضوع "الإعاقة والعائلة والاندماج" تتمحور على اندماج الأشخاص الذين يعانون الإعاقة في المجتمع.  تولّت إدارتها الصحافية في جريدة "لوريان لو جور" آن ماري الحاج وحضرها نائب رئيس جامعة القديس يوسف الأب ميشال شوير، والقنصل العام لفرنسا سيسيل لونجيه، وعدد من الأخصائيين في مجالات الطب والتعليم وعلم النفس، وشارك في الحلقة النقاشية كلّ من أخصائية علم النفس والعلاج النفسي في المدارس نيلا كرّوم، والمدير العام لمؤسّسة "الزورق" رولان تمرز، ومديرة معهد الصحّة العامة في جامعة القديس يوسف ميشيل الأسمر.

وروَت كرّوم تجربتها في مجال دمج وإدراج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الكاثوليكيّة، مبدية أسفها لعدم توافر الإمكانات اللازمة في المدارس اللبنانيّة لإدراج هؤلاء الأطفال، وعدم تخصيص صفوف وسيطة تتيح لهم المشاركة بفاعلية في الحياة المدرسيّة. ولاحظت كرّوم أنّ " الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة يُتركون وحيدين في مواجهة قدرهم"، وأن ثمة مدارس "يتم فيها تقييم هؤلاء التلاميذ بحسب علاماتهم"، من دون أن يؤخذ في الاعتبار تطوّرهم ومن دون أن تراعى الوتيرة الخاصة بهم".

ثم روى تمرز أيضًا تجربته وكيفية إنشائه شبكة خدمات مخصّصة لذوي الإعاقة، مشدّداً على أهميّة تطبيق القوانين التي تتيح دمجهم في سوق العمل. 

واستنكر تمرز في هذا الإطار عدم تطبيق القانون الرقم  2000/220 المتعلق بحقوق الأشخاص المعوقين،  رغم أن نسبة توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة التي ينص عليها غير مرتفعة، إذ تبلغ 3% فحسب، سواء في القطاع العام أو في شركات القطاع الخاص الكبيرة.

أما أسمر التي أسست جمعيّة Include،  فقدمت شهادة عن دورها والصعوبات التي واجهتها كأمّ لولد ذي إعاقة، وتحدثت عن كيفية توصلها إلى إشراك ابنها في الأنشطة الاجتماعية التي يشارك فيها أترابه، كالنشاطات الكشّفية. ورأت أن أهمية دمج ذوي الإعاقة في المدارس تكمن في كونها المكان الأول للتنشئة الاجتماعيّة. وشددت على أن الولد الذي يعاني صعوبات في التعلّم، "قد لا يكون قادراً على متابعة المنهج المدرسي التقليدي، ولكنّ وجوده مع زملائه في الصفّ يتيح مزاولة الرياضة والنشاط الكشفيّ معهم، بحيث يتعلّم العيش في المجتمع".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمج ذوي الإعاقة في المدارس يتيح لهم تعلّم العيش في المجتمع دمج ذوي الإعاقة في المدارس يتيح لهم تعلّم العيش في المجتمع



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab