كتاب جديد يُسلط الضوء على الخطاب المسرحي لـمحمود أبوالعباس
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

كتاب جديد يُسلط الضوء على الخطاب المسرحي لـ"محمود أبوالعباس"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كتاب جديد يُسلط الضوء على الخطاب المسرحي لـ"محمود أبوالعباس"

عمان - بترا

تضمن كتاب (بوابات المسرح : طفولة المسرح شباب المسرح) لمؤلفه الممثل والكاتب والمخرج المسرحي العراقي محمود ابو العباس الصادر حديثا عن سلسلة كتاب مجلة دبي الثقافية ، جملة من الموضوعات والقضايا التي تسلط الضوء على الخطاب المسرحي وجمالياته. يتطرق الكتاب في اجزاء واسعة منه الى ضروب مسرح الطفل وتشكلاته واجتهاداته ضمن نطاق نظري لفكرة اعداد الممثل في مسرح الطفل مع اضافات لغاية ابقاء فن التمثيل مرتبطا بتعبيرات النفس والحركة والحياة. ويتوقف المؤلف في تقنيات الممثلين الهواة الذين يتعاملون مع مسرح الطفل لاول مرة بالاضافة الى تدريب الممثل في مسرح الطفل لاول مرة ، وتدريب الممثل في مسرح الدمى او خيال الظل، والتمثيل الصامت ، لكن اللافت في الكتاب قراءته الفطنة لتلك التفاصيل في اعداد المؤلف الطفل في مسرح الطفل ، أي تمثيل الاطفال للاطفال الذي يلاقي صعوبات عديدة في ايصال المفاهيم للمتلقي الطفل. يعرّف الكتاب بمزايا اعداد الممثل الطفل في المسرحيات التي تجسد شخصيات تقوم على عناصر الفانتازيا او اشياء مبتكرة، والعمل المضني على المراقبة المستفيضة للافعال البدنية التي تتوازى مع ثقافة الممثل وطاقاته المتجددة في الفعل المنتج تعبيريا ، بمصاحبة مراقبة دقيقة لكم من الافعال في الحياة ، والذي يتطلب سعة الاستيعاب كمصدر الهام للممثل وخياله . ويطرح المؤلف في الكتاب مسألة الاعاقة والابداع المسرحي حيث يذهب باتجاه الفعل النفسي وليس كما في الفعل المسرحي الذي يعنى بالجانب التعليمي والمعرفي مع التاكيد ان المسرح يقف وراء التغيير في العديد من حقول التربية والتعليم لذوي الاحتياجات الخاصة , فهو يثقف بحقوق المعاقين ويحفز القدرات التخيلية وتدريب القدرات الجسدية كونه يشكل فضاء لفكرة اطلاق الجانب التفاعلي بين المعاق والمجتمع وهو امر لا يقل ابداعا عما هو في الارث الادبي للمسرح. يتوقف الكتاب في غمرة توثيقه لقامات الابداع في المشهد المسرحي بالامارات في محاولات التجريب المسرحي لدى المخرج والمؤلف ناجي الحاي والكاتب حسن رجب والكاتب سالم الحتاوي والاخير هو صاحب نص (انهاء زجاجة فارغة) الذي يرتكز على مقومات المونودراما في المسرح وتداعيات الذاكرة المشحونة بخيال بعيد في غمار اللاوعي، ومنها ينطلق الى كتاباته المسرحية التالية (خلخال) , (الجنرال) و(حكاية رأس وجسد) وفي جميعها يرى المؤلف انها محاولات ترتقي بالصورة المسرحية الى التجلي مع الصورة الشعرية دون انفكاك او نأي عن الواقع وتفاصيله.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد يُسلط الضوء على الخطاب المسرحي لـمحمود أبوالعباس كتاب جديد يُسلط الضوء على الخطاب المسرحي لـمحمود أبوالعباس



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab