الإختراق الإسرائيلي لأفريقيا السودان نموذجا لمحمد الحوراني
آخر تحديث GMT05:34:27
 عمان اليوم -

الإختراق الإسرائيلي لأفريقيا "السودان نموذجا" لمحمد الحوراني

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الإختراق الإسرائيلي لأفريقيا "السودان نموذجا" لمحمد الحوراني

دمشق - سانا

الاختراق الإسرائيلي لأفريقيا "السودان نموذجا" للباحث محمد الحوراني كتاب يكشف مدى سعي الكيان الصهيوني إلى تخريب العالم وخاصة البلاد العربية وتحويلها إلى أداة تعمل لصالحه فكان اختراق السودان ومحاولة تخريب أفريقياً نموذجاً أراده الباحث ليكشف مدى خطورة الكيان الصهيوني وتحالف أمريكا والغرب معه ضد العرب والطمع بخيراتهم وثرواتهم والعمل على إنهاكهم. يبين الحوراني في كتابه أن البيان الذي أصدره قضاة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس السوداني عمر البشير ومذكرتي الاعتقال الصادرتين بحقه كانتا بداية طريق لمخطط الانفصال الأول في جسد الوحدة السودانية عن طريق الضغط على البشير باتهام باطل وإرغامه على تقسيم السودان. ويشير الحوراني في كتابه إلى أن الكثير من المنظمات التي تحركها الصهيونية عملت على تحريض الولايات المتحدة الأمريكية ضد البشير ليكون هذا التحريض هو الدافع على التدخل الغربي في الشؤون الداخلية للسودان. وعملت هذه المنظمات وفق الحوراني على عرقلة الوساطة بين متمردي دارفور والحكومة السودانية للحيلولة دون التوصل إلى حل سلمي حيث أصدرت خمس منظمات أمريكية كبرى تقريراً مشتركاً عن السودان لفترة ما بعد الانتخابات العامة وما قبل الاستفتاء في الجنوب ركز على "تكرار ادعاءات التطهير العرقي في دارفور وحرض على انفصال الجنوب في استفتاء عام 2011 ودعا متمردي الجنوب إلى نقل خبراتهم إلى متمردي دارفور". ولفت الحوراني إلى أن قرارات المحكمة الجنائية ضد الرئيس السوداني هي خطوة في المخطط الغربي ضد السودان والذي يمكن رصده في تفكيك السودان وضرب وحدته وإنهاء مشروع الإنقاذ الذي سعى إلى توسيع النطاق شرقا وجنوبا وغربا في القارة الإفريقية بشكل يتعارض مع المصالح الغربية وهذا ما فضحه الرئيس عمر البشير عام 2004. وبين الحوراني أن المحكمة الجنائية الدولية رمت في قرارها إلى تمهيد الطريق أمام الجنوبيين لفرض دولتهم المنفصلة والقضاء على ما بقي من مشروع الإنقاذ وتهديد دول الجوار العربية خصوصاً مصر بشكل مباشر وحصارها استراتيجياً وتوجيه رسالة عبر حصار الخرطوم وما إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس البشير إلا دلالة على أن القاهرة ليست بمنأى لو حاولت التملص من الضغوط الأمريكية التي تخص قضاياها في المنطقة. وفي البحث يرى الحوراني أنه مع تعاظم أهمية النفط وارتفاع أسعاره وظهوره بالسودان بصورة تجارية مهمة ومع وجود الذهب بشكل كبير تصاعد الاهتمام الغربي بالسودان بسبب ثرواته ولأن البشير وقف في وجه المخططات الأمريكية فقد رأت أمريكا والغرب أنه لا بد من تهديده وتقطيع أوصال السودان. وأكد الحوراني أن السودان واحد من أهم الدول العربية وهو السلة الغذائية للعالم العربي. يذكر أن الكتاب من منشورات دار العرب ويقع في 163 صفحة من القطع الكبير.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإختراق الإسرائيلي لأفريقيا السودان نموذجا لمحمد الحوراني الإختراق الإسرائيلي لأفريقيا السودان نموذجا لمحمد الحوراني



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab