أماني فؤاد تؤكد أن الرواية ليست سيدة الأجناس الأدبية
آخر تحديث GMT19:06:54
 عمان اليوم -

أماني فؤاد تؤكد أن الرواية ليست سيدة الأجناس الأدبية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أماني فؤاد تؤكد أن الرواية ليست سيدة الأجناس الأدبية

الناقدة الدكتورة أماني فؤاد
القاهرة ـ أ.ش.أ


شاركت الناقدة الدكتورة أماني فؤاد في ملتقى السرد العربي الذي انعقد مؤخرا بإمارة الشارقة بدراسة عن المرجعيات الثقافية للرواية العربية المعاصرة.


وترصد هذه الدراسة قدرة الرواية على توظيف تقنيات أجناس الفنون المختلفة : الأنواع الأدبية، أو غيرها من الفنون مثل: الموسيقى، والفنون التشكيلية، والسينما وغيرها من وسائط الاتصال التكنولوجي الحديث، وصهرها في شخصيتها ونوعها المميز، الذي أصبح يتسيد المشهد الإبداعي.
وتقول أماني فؤاد إنها سجلت تحفظها على العنوان الرئيس لملتقى السرد الروائي الحادي عشر بالشارقة والذي تمحور حول هل الرواية أصبحت سيدة الأجناس الأدبية؟ لأنها ترى أن كل نوع من الأنواع الأدبية، وكل جنس من أجناس الفن، يغني جانبا في وعي المتلقي ووجدانه، بل وتتكامل الفنون كافة في تشكيل إنسان أكثر قدرة على تطوير إمكاناته البشرية.


وأوضحت أن القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين شهدا ثورة مفهومية للوعي تجاه تصوراته عن العالم، وعن الإنسان، وفروع المعرفة المختلفة، ومن ثم انطلقت هذه الدراسة بما تملكه من طموح تنظيري، وتوق للتطبيق والقراءة الأفقية للرواية المعاصرة لترصد أهم المرجعيات التي مثلت منابع للوعي الفني الروائي، وجدليات إنتاج شكله ومضمونه بدءا "بالفضاء الفكري"، الذي ينتقل بالرواية من دائرة الحكي التلقائي البسيط إلى دائرة السرد المفعم بالرؤى والأيدولوجيات، ونقد العالم أو تفكيكه وإعادة قراءته.

 

وتحدثت عن موقف الإنسان من الموت والوجود والمقدس، أو الجدل مع الموروث تاريخا أو التمرد على الثابت والراسخ في التاريخ ومفارقته، أو الاشتباك مع الثقافات الأجنبية المختلفة والتركيز حديثا على المهمش منها وما كان يسمى بأدب الأطراف لا المركز الأوربي، ومرورا "بالفضاء التقني"، ثم "الفضاء الحداثي"، وعلاقة الأدب بوسائط التكنولوجيا الحديثة والمعلوماتية المعاصرة، وتوظيف الواقعية السحرية والفانتازيا كتيارات فنية للأساطير والموروث الشعبي والفلكلوري، و"الفضاء التراثي" عبر توظيف الموروث البشري من معارف، ووجود الرواية المعلوماتية.


وأشارت إلى أنها اهتمت بالتطبيق على مشروع نجيب محفوظ الروائي كتجسيد إجرائي وعملي لمحتوى الدراسة التنظيري، مشيرة إلى أن هذه الدراسة لا تطمح إلى مجرد تفسير العمل الروائي وبيان مرجعياته التي يستمد وعي الروائي منها، بقدر ما تتطلع إلى بناء نقدي فلسفي يستكنه توظيف التقنيات والمعرفة الحديثة من خلال عالم روائي مواز هو ظل لوجود قائم.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أماني فؤاد تؤكد أن الرواية ليست سيدة الأجناس الأدبية أماني فؤاد تؤكد أن الرواية ليست سيدة الأجناس الأدبية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab