الأدب ونصوص الحياة للدكتور مجدى أحمد توفيق
آخر تحديث GMT08:20:25
 عمان اليوم -

"الأدب ونصوص الحياة" للدكتور مجدى أحمد توفيق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الأدب ونصوص الحياة" للدكتور مجدى أحمد توفيق

القاهرة ـ العرب اليوم

صدر كتاب "الأدب ونصوص الحياة" للدكتور مجدى أحمد توفيق عن دار سندباد للنشر والتوزيع في القاهرة فبراير/ شباط 2013، وجاء الكتاب فى 196 صفحة من القطع المتوسط، والغلاف من تصميم الفنان أحمد طه. وجاء الكتاب فى ثلاثة فصول ومقدمة وخاتمة. وكان الفصل الأول بعنوان (الرواية والتاريخ) وتناول فيه المباحث الأدبية التالية: تحليلات من منظور التناص – الرواية والتاريخ ـ الرواية التاريخية وتاريخية الرواية ـ وظيفة التعليم ـ لادياس – فتح الأندلس – مسارات التفاعل– التطابق – التوازى – التقاطع– الإسقاط – التماثل – الأدبية والمسارات. ثم الفصل الثانى بعنوان (السيرة الذاتية وحيوية التناص) وتناول فيه المباحث الأدبية التالية: سؤال الحد – سؤال الجدل – الحياة والكتابة – ينابيع الشمس. وأخيرا الفصل الثالث بعنوان (الأدب العجائبى والتناص الإدراكي) وتناول فيه المباحث الأدبية التالية: الحية والفأس – خبر أمية – تودوروف – ابن سينا – خريطة العجيب – مستويات التناص – مع الشعر – مع الرواية – خلاصة. وعلى الغلاف الأخير يقول المؤلف فى خاتمة الكتاب: يدورُ الكِتابُ حول قضيةٍ مركزيةٍ؛ تلك هى إقامةُ علاقةٍ تفاعُليةٍ بين النصِّ الأدبى ونصِّ الحياة. ولن تُقْبَل القضيةُ حتى نجعلَ نظريةَ النص تتسع للحياة بوصفِها نصًا من النصوص غير المتونية. وهذا ما اضطلعَتْ به دراسةُ السيرة فى بعضِ أجزائها، فالحياة التى نعيشُها سلسلةٌ من النصوص، ليس لها نصٌّ لغوى ثابتٌ مدوَّن، يبدأ مع كلمةٍ محددةٍ، وينتهى عند بلوغه كلمة محددة أخرى. الحياةُ نصٌّ تشكِّلُه أعمالُنا، وأقوالُنا، وحركاتنا، وثيابنا، ومبانينا، وجملة ممارساتنا التى تُطْلِق سلاسلَ من العلاماتِ المتفاعلة. التاريخ واحدٌ من نصوصِ الحياة. ليس التاريخُ ما يُدَوِّنه المؤرخ، بل التاريخ ما وقع حقًا، ولا سبيل إلى أن نقطعَ بأن تصوُّرًا من التصوُّرات هو عينُ ما وقع حقًا. والمؤرخ إنسانٌ يجتهد لكى يرسِمَ صورةً يراها قريبةً إلى حدٍّ مرضٍ مما وقع حقًا. أما ما وقع حقًا فهو سلسلةٌ من العلامات غير المتونية، يحيِّرنا تأويلُها، ويحيِّرُنا، قبل تأويلها، تحديدها وتوثيقها. ولقد وضعتنا دراسةُ الرواية التاريخية أمام هذه الحقائق، وحددت خمسة مساراتٍ بين النص الأدبى والتاريخ، تمثِّل ضوابطَ لآفاق التأويل المتولِّدة عنها. الجدير بالذكر أن الدكتور مجدى أحمد توفيق يعمل أستاذًا للنقد الأدبى بجامعة الفيوم، وحاليًا بكلية الآداب جامعة الطائف بالمملكة العربية السعودية، وقد أصدر الكثير من الدراسات النقدية منها: مدخل إلى علم القراءة الأدبية ـ المعرفة التاريخية للنقد العربى القديم ـ الأدب والحياة ـ ومفهوم الإبداع الفنى فى النقد العربى القديم ـ مفاهيم النقد ومصادرها عند جماعة الديوان ـ وكيف يحكى النقاد؟ ـ والسرد النقدى وقراءة النقد الأدبى بوصفِهِ سرداً ـ والذاكرة الجديدة. 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأدب ونصوص الحياة للدكتور مجدى أحمد توفيق الأدب ونصوص الحياة للدكتور مجدى أحمد توفيق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab