بوكريش يغامر بحب الربيع العربي في ظل الأزوادية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بوكريش يغامر بحب الربيع العربي في "ظل الأزوادية"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بوكريش يغامر بحب الربيع العربي في "ظل الأزوادية"

الجزائر ـ حسين بوصالح

أصدر حديثا الروائي الجزائري رابح بوكريش روايته الجديدة التي أوشمها "ظل الأزوادية" وهي فسحة متناغمة من أحداث كثيرة تجمع بين سحر المغامرة ورومانسية الحب، حين يرحل بطل الرواية أبو الخير الشاب المغربي إلى منطقة أزواد ويلتقي بشبيهة حبيبته الفرنسية ماريا التي اغتالتها جماعة إرهابية، ليرسم ظل الأزوادية مريم على حبكة الرواية المشوّقة. وتحاكي "ظل الأزوادية" الصادرة عن دار "الساحل" الجزائرية، بين طيات صفحاتها 349، قصة شاب يدعى أبو الخيّر ينتقل من حياة مبتذلة بعد امتهانه وظائف حقيرة إلى عالم الصورة والصحافة، فيمارس هوايته المفضلة "التصوير" التي جلبت له العديد من المغامرة و المتاعب و الحب. تنطلق أحداث الرواية التي تعدّ رابع تجربة أدبية لرابح بوكريش، من اللقاء الذي جمع البطل أبو الخيّر مع مدير جريدة انتشله من وحل الرذيلة الذي كان غارقا فيه، بتوظيفه في مؤسسته الإعلامية كمصوّر، ليدشّن مهمّاته من تونس التي انتقل إليها لنقل صور حية عما عاشته الخضراء خلال ثورة الشعب على نظام بن علي أو ما عرف بـ "ثورة الياسمين"، لتتوالى مهماته نحو مصر وليبيا ثم سورية. وفي خضم مغامرات بطل "ظل الأزوادية" أبو الخير في دول الربيع العربي يقع في حب فتاة فرنسية اسمها ماريا تعرّف عليها حين كان يشتغل في وظيفة حقيرة، وكان يعتزم الارتباط بها، غير أن عائلة الفتاة رفضت العلاقة، وهو الرفض الذي سرعان ما تحوّل إلى قبول، بعد أن أخذ "أبو الخيّر" يشتهر إعلاميا، فيتقدم لخطبتها، لكن الموت يسبقه إليها ويخطف روحها إثر عملية إرهابية. يقرر أبو الخيّر العودة إلى المغرب، والبحث عن الجاني، وبمساعدة من المخابرات يتوصل إلى تحديد هوية الجماعة الإرهابية التي قتلت حبيبته، فينزح إلى الجزائر وبعدها مالي للانتقام منها، وأثناء رحلة البحث هذه، يتعرف على فتاة أزوادية تدعى مريم، وهي صورة طبق الأصل عن الراحلة ماريا، وهنا، يشرع بطل الرواية في سرد الأحداث التي تدور رحاها في منطقة الأزواد.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوكريش يغامر بحب الربيع العربي في ظل الأزوادية بوكريش يغامر بحب الربيع العربي في ظل الأزوادية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab