حبل الوريد تسرد صراع محمد زهران من أجل البقاء
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"حبل الوريد" تسرد صراع محمد زهران من أجل البقاء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "حبل الوريد" تسرد صراع محمد زهران من أجل البقاء

غلاف الرواية
القاهرة - أ.ش.أ

صدرت مؤخرا عن دار "الدار" رواية بعنوان "حبل الوريد" للكاتب محمد زهران في 149 صفحة من القطع المتوسط ، ويتصدرها الإهداء التالي: "إلى قبلة الحياة ؛ زينب. منحتني رغبة الصراع من أجل البقاء بعد عملية جراحية كنت أقرب فيها إلى الموت من الحياة. ما أعيشه من عمر إضافي يرجع لسر نفختك المقدسة".
وتسرد الرواية محنة شاب كان يعيش حياته بالطول والعرض ، حتى تعرض لمرض خطير، واستطاع أن يهزمه بفضل مؤازرة زوجته.
يدخل محمد زهران إلى متن روايته برباعية لصلاح جاهين: "خرج ابن آدم م العدم قلت ياااه/ رجع ابن آدم للعدم قلت ياااه/ تراب بيحيا وحي بيصير تراب/ الأصل هو الموت ولا الحياة؟/ عجبي"، ثم يرجع إلى طفولة بطله ، مستعينا بصوره الفوتوغرافية، وأولها صورة له وهو في الشهر السادس من عمره يجلس أمام المصور متربعا، يرتدي فستانا، درءا للحسد!
ومع أن محور العمل هو تجربة شخصية ، حتى أنه يكاد أن يكون سيرة ذاتية، إلا أن محمد زهران يمزجه بالعام حين يجعل ذروة أحداثه، والمتمثلة في الإصابة بمرض لا أمل في الشفاء منه، تتوازى مع وصول "الإخوان" إلى الحكم، وانتشار الفكر السلفي وما يمثله من تهديد لهوية صمدت طويلا في مواجهة محاولات عاتية لتغييرها.
ومن جو الرواية:"لا يشحذ غريزة الصراع من أجل البقاء إلا وجود أنثى تخطط لغزوها وتفشل وتعاود المحاولات.. تسهر تضع الخطط وتمني نفسك مع الأيام بتتابع الانتصارات الصغيرة حتى تتمكن من الغزو ، تكتشف بعد الوصول أن سطح القمر يختلف كلية عن خيالاتك المسبقة عندما كنت تتطلع له على البعد، فتعاود البحث عن غزو جديد".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبل الوريد تسرد صراع محمد زهران من أجل البقاء حبل الوريد تسرد صراع محمد زهران من أجل البقاء



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab