كاتبة سعودية تحل شفرة الحب بين سُنيَّة وشيعي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

كاتبة سعودية تحل شفرة الحب بين سُنيَّة وشيعي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كاتبة سعودية تحل شفرة الحب بين سُنيَّة وشيعي

الرياض ـ وكالات

في الوقت الذي اختار فيه معظم الروائيين والروائيات السعوديين أن يكتبوا رواياتهم كأعمال متخيلة لا صلة لها بواقعهم الحياتي، مع إصرارهم على نفي علاقة تلك الأعمال وتشابهها مع أحداث ووقائع حياتهم، تخرج لنا الكاتبة والروائية سارة مطر برواية جديدة تعلن فيها بشكل صريح أنها مستمدة من واقع يومياتها التي عاشتها إبان دراستها الجامعية في جامعة البحرين. والذي جاء تحت عنوان "أنا سُنية ... وأنت شيعي – يوميات طالبة سعودية في جامعة البحرين"، وهو من إصدارات دار مدارك للنشر. ويقول موقع قناة العربية أن سارة مطر تتطرق في كتابها الجديد، إلى تدوين يومياتها ليس فقط في الجامعة التي درست فيها منذ عام 2003 وحتى 2007، وإنما ما يحدث في سلسلة حياتها، ابتداء من مرضها المفاجئ في لندن، وعودتها إلى الوطن، وعلاقتها بزميلاتها وزملائها من المذهب الشيعي، والعراك اليومي مع رئيس الحزب الأخضر السعودي "محمد المسلماني"، إلى أن تتورط في قصة عاطفية مع زميلها بندر القصيمي حيث تشير في مقدمة كتابها، أن جميع الأبطال حقيقيون ما عدا القصيمي. وتطرقت سارة في يومياتها إلى أن يمكن للحب أن يجمع هاتين الطائفتين، فها هي الشيعية زينب كاظم تتحدث عن علاقتها بياسر السني السعودي، وتشير إلى أنها كانت تجربة أشبه بالحلم، حيث أخرجها ياسر الذي لم يكن سوى رجل مليء بالحب والحياة من قفطانها الأسود وعالمها الذي يغلفه الحزن، إلى باحة الحياة والأمنيات. كما تحدثت عن زواج هاني وهو ابن رجل شيخ شيعي شهير من أسيل السُنية بعد قصة حب عنيفة، وذلك بسبب رفض الأب السُني وهو من أسرة عربية تعيش في مملكة البحرين. كما لا تغفل سارة مطر في رصد الأحداث الاجتماعية والعاطفية في المجتمع السعودي، فتشرع الآفاق في الحديث عن ابن عمها برجس، وعلاقة ابنة عمها ريما بثنيان، وألم "عزيز" المدوي أخ صديقتها "علياء" بسبب عدم اكتمال تجربته العاطفية الناضجة مع يارا، بسبب اعتقاده برفض والده الشيخ المتدين لزواجه من أسرة متفتحة وغير متدينة. يذكر أن كتاب الروائية يأتي بعد كتابين حققا نجاحاً كبيراً في أواسط الشباب وهما "قبيلة تدعى سارة" و"الحب... صنيعة النساء"، وتشير إلى أن كتابها "أنا سُنية... وأنت شيعي" سيحقق نجاحاً أكبر.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة سعودية تحل شفرة الحب بين سُنيَّة وشيعي كاتبة سعودية تحل شفرة الحب بين سُنيَّة وشيعي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab