من الجاني للكويتي ناصر المساعيد عن دار رهف في القاهرة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"من الجاني" للكويتي ناصر المساعيد عن دار رهف في القاهرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "من الجاني" للكويتي ناصر المساعيد عن دار رهف في القاهرة

كتاب
القاهرة ـ أ ش أ

ناصر المساعيد؛ الكاتب الكويتى، وابن أحد أقطاب الصحافة فى الخليج، الراحل عبد العزيز المساعيد، يغرد فى مصر بروايته الأولى، "من الجاني" الصادرة مؤخرا عن مؤسسة "رهف" للنشر والتوزيع بالقاهرة.

يقرر المساعيد أن يحول أحد لقاءاته الصحفية إلى رواية تقرأ، عن فتاة اعتادت أن تنشر البهجة والسعادة فى كل مكان، لكنها تفشل فى الحصول عليها والتمتع بها لبعض الوقت.

في لقاء المساعيد بتلك الحالة الواقعية، يحلق المؤلف بأسئلته التي لا تنتهي، يخاطب القارئ، مطالبا إياه بمشاركته البحث عن حلول منطقية تنهي بها "مي" أزمتها التي ظن أنها قد لا تنتهي فظل ما نحياه من جهل ودجل وشعوذة باتت تسيطر وتتحكم في أمور حياة الكثيرين منا.

يقول ناصر المساعيد فى مقدمة روايته: "هناك من يفهم أسس الحرب بين الشيطان والإنسان، ويستعد لها بدفاع قوي ومتين، ممتلئا بالإيمان والحب والمودة بهدف الاصطفاف مع من تطحنه ضروس هذه المعركة، مساندته في سد نقاط الضعف، التي دخل من خلالها هذا اللعين إلى نفسه، بإصلاح المعوج من الأمور، كي لا تترك أي مساحة صغيرة تجعل أبناء إبليس يجتاحون كل الحواجز التي بيننا وبينهم، فيغيرون نظام الكون، او الحكم من السعادة والاستقرار إلى الاكتئاب الكلي والخراب النفسى".

واعتمد ناصر المساعيد، في روايته الأولى "من الجاني؟" على تقنية السرد بلسان الراوي العليم، وبلغة حوار متطورة عبر أحداث أكثر تطورا وتلاحقا، رغم إيقاعها البطيء فى بعض مناطقه.

وينهي المساعيد روايته، دون أن ينسى مخاطبة قارئه كنوع من التفاعل والمشاركة، ما بعد الوجدانية، أن يبحث معه عن حلول.. ترى هل يكون العلاج النفسي هو الخروج من المأزق بالنسبة لبطلة روايته، هل هناك حلول قانونية أو شرعية، وكيف للمجتمع أن يساهم فى حل مشكلة كان هو نفسه أحد أسبابها، بما رسخه في أذهان الضعفاء والجهلاء من دجل وشعوذة؟. ربما تمنحنا قراءة الرواية بعض الإجابات.



 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من الجاني للكويتي ناصر المساعيد عن دار رهف في القاهرة من الجاني للكويتي ناصر المساعيد عن دار رهف في القاهرة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab