الثنائي باهكينن وأ لاندستروم يقدمان حفلين راقصين في بيروت نيسان المقبل
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

الثنائي باهكينن وأ لاندستروم يقدمان حفلين راقصين في بيروت نيسان المقبل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الثنائي باهكينن وأ لاندستروم يقدمان حفلين راقصين في بيروت نيسان المقبل

بيروت ـ وكالات

بدعوة من مسرح مونو، يحيي الثنائي فيربي باهكينن وأوسكار لاندستروم حفلتين راقصتين بعنوان scarabée (خنفساء)، الثامنة والنصف من أمسيتي 5 و6 نيسان/ أبريل المقبل. العرض الراقص هذا قدّم للمرة الأولى عالميا في مهرجان هلسنكي في آب/ أغسطس الماضي، وقد صممت رقصاته فيربي باهكينن وشاركها في الرقص أوسكار لاندستروم. "الخنفساء" حشرة وضيعة نصادفها في البراري من دون أن تلفت انتباهنا، لكنها كانت ذات مكانة كبيرة في المعتقدات الفرعونية القديمة، الى حد أن قدامى المصريين رفعوها الى مراتب الآلهة وقدّسوها باعتبارها خير معبّر عن القدرة الإلهية. اتخذوها رمز الولادة والإنبعاث، ومصدر أمل وتفاؤل، وتعويذة تقي الشر، ومبشرة تنبئ بحوادث سعيدة، وصاغوها قلادات ذهبية علقوها في أعناقهم أو دفنوها مع جثث موتاهم فكانت حارسة مومياءاتهم. حفر شكلها على جدران المعابد والنواويس، ورسمت صورتها على أوراق البردى وصنعت منها منحوتات حجرية بدقة متناهية، باعتبارها الرفيقة الدائمة للمصري القديم في حله وترحاله. وكان لا بد لمن أراد فهم الديانة الفرعونية القديمة والتعمق فيها من إدراك الدلالات الرمزية للخنفساء. فيربي التي تعد اليوم من بين أشهر الراقصات السكندينافيات، درست الموسيقى الكلاسيكية قبل أن تنصرف كليا الى الرقص. عاشت مراهقتها في فنلندا ومارست الرقص الفني على الجليد "حين تكون البحيرة مجلدة أرقص وحيدة ليلا على ضوء القمر... البحيرة تكون ذات سواد لامع. البرد شديد لكن الجو سحري، عندها أكون على سجيتي في هذا الكون الفسيح". ومع ذلك انفتحت على رقصات من العالم وخصوصا من الشرق، اندونيسيا والهند، ربما لأن جدها زار الهند، واحتفظ بجزء من السنسكريتية في أعماقه وما رقصها سوى طريقة تعبر بها تلك الجينات عن رغبة مكتومة حبستها طويلا في خريطتها الوراثية. على هذه الخلفية جاء تصميم هذا العرض الراقص الذي جمع بين اليوغا وتقنيات الرقص المعاصر، فترتفع خطواتها كأنها ابتهال صوفي يجمع السماء بالأرض والحياة بالموت. أما رأسها الحليق فهو أيضا من بين ما يميزها. تروي عنه طرفة فتذكر أنه في نهاية إحدى حفلاتها في هيوستن، تكساس، تقدم منها أحد الحضور وسألها: "هل أنت من كوكب آخر؟".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثنائي باهكينن وأ لاندستروم يقدمان حفلين راقصين في بيروت نيسان المقبل الثنائي باهكينن وأ لاندستروم يقدمان حفلين راقصين في بيروت نيسان المقبل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab