تواصل عرض المسرحية الغنائية الراقصة خارج المكان
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

تواصل عرض المسرحية الغنائية الراقصة "خارج المكان"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تواصل عرض المسرحية الغنائية الراقصة "خارج المكان"

رام الله - وكالات

تواصل فرقة مسرحية فلسطينية تقديم عرض مسرحي راقص بمسرح وسينما القصبة، في رام الله، التي بدأتها قبل بضعة أيام في مستهل جولة ستشمل مدنا أخرى بالضفة الغربية. مسرحية (خارج المكان) هي العمل الثالث لأكاديمية ديار للأطفال والشباب في بيت لحم، وتعبر من خلال الرقص والموسيقى، عن قضايا الهوية، وسعي كثير من أبناء جيل الشباب الفلسطيني للهجرة إلى الخارج، هربا من الضغوط السياسية والاقتصادية. وذكر رامي خضر، مؤلف العمل، أن المسرحية رحلة داخل الذات الفلسطينية. وقال: خارج المكان هي رحلة للبحث في الذات، وفي الذات الفلسطينية. هي ليست تعرية للنفس. نحن لا نحاول أن نجلد ذاتنا، لكننا نحاول أن نركز على بعض الأشياء التي تؤثر في مجتمع الشباب، في المجتمع الفلسطيني، والتي لا ننتبه لها لأننا منشغلين جدا بأشياء أخرى استهلاكية، ليست نابعة من الذات الفلسطينية. وأضاف خضر أن العمل لا يكتفي بتناول موضوع زيادة إقبال الجيل الجديد الفلسطيني على السفر للخارج، بحثا عن حياة أفضل، بل يتعرض أيضا لمن يشعرون بأنهم غرباء في ديارهم. وقال: المسرحية تحاول أن تعالج مشكلة الهجرة لكنها تعالج ايضا وفي نفس المنحنى، ما يجري الحديث عنه بشأن الغربة داخل الوطن. وتبين من مسح أجراه مكتب الإحصاء المركزي الفلسطيني عام 2010، أن ما يزيد على 7000 شخص، يغادرون الضفة الغربية وقطاع غزة سنويا، سعيا إلى ظروف معيشية أفضل، وعن فرص للعمل والدراسة في أماكن أخرى. وذكر فلسطيني من جمهور مسرحية (خارج المكان)،‭ ‬‬أن العمل يصور الكثير من جوانب الواقع الفلسطيني في إطار شديد الجاذبية. وقال: المسرحية كانت حلوة ومعبرة جداً عن واقعنا الفلسطيني. طبعا بطريقة بتجذب المشاهد أنه يتابعها وعبرت فلسطينية من جمهور العرض تدعى بثينة السميري، عن أملها أن يسعى المزيد من أبناء جيل الشباب، إلى التعبير عن أنفسهم من خلال الفن. وقالت إن المسرحية فيها نظرة نقدية، أن الواقع ليس سهلا، وصعوبته تأتي من الاحتلال، ومنا نحن، وفيها نظرة نقدية، وأنا اشجع الشباب على ان يفكروا بهذه الطريقة ويعرضوا وجهة نظرهم سواء من خلال عروض مسرحية.. غناء.. أو أي شكل من أشكال الفنون‭‭‭‬‬" وحضر العرض إيهاب بسيسو، مندوب السلطة الفلسطينية، الذي قال إن المسرحية تحكي التاريخ الفلسطيني الحديث منذ عام 1948، إلى الوقت الحاضر. وأضاف بسيسو "نجحت في أن تنقلنا إلى داخل المكان، وإلى داخل الحكاية الفلسطينية بكل تفرعاتها‭‭‭‬‬. وتدير أكاديمية ديار للأطفال والشباب برامج خاصة للجيل الجديد في أنحاء الضفة الغربية سعيا إلى تشجيع الإبداع الفني.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل عرض المسرحية الغنائية الراقصة خارج المكان تواصل عرض المسرحية الغنائية الراقصة خارج المكان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab