غانغام غزة ستايل عرض رقص ساخر لنقل واقع مُرّ
آخر تحديث GMT18:12:36
 عمان اليوم -

"غانغام غزة ستايل" عرض رقص ساخر لنقل واقع مُرّ

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "غانغام غزة ستايل" عرض رقص ساخر لنقل واقع مُرّ

غزة ـ وكالات

فريق مكون من سبعة شبان وطفلين خيروا طريقة جديدة للتعبير عن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة: بالرقص على إيقاع أغنية "غانغام ستايل" وبمشاهد تجمع بين الدراما والسخرية استطاع "غانغام غزة ستايل" لفت الانتباه إلى واقع القطاع. أغنية "غانغام ستايل" للمغني الكوري الجنوبي بارك جاي سانج حققت انتشارا واسعا في شتى أنحاء العالم، إذ فاق عدد المشاهدة والتحميل لها المليار، وأدخلته بذلك إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية. وهي أغنيةُ راب تنتقد أوضاع كوريا الجنوبية بروح مرحة وحركات راقصة وموسيقى صاخبة. هذه الشهرة وظّفها فريق"غانغام غزة ستايل" ل"مخاطبة الداخل والعالم" وفق ما يقول مؤسسه ومديره مهند بركات في حديث معDW عربية. ويتكون فريق "غانغام غزة ستايل" من سبعة شبان وطفلين يرقصون على أنغام أغنية "غانغام ستايل" الكورية في مشاهد رقص "صامتة وساخرة"، لا تخلو من دراما مسرحية هزلية وناقدة. وقد لاقى فيديو "غانغام غزة ستايل" ، الذي تم نشره على موقع يوتيوب، خلال فترة زمنية لا تتعدى الأسبوع إعجابا واسعا. كما أثار ردود فعل شعبية وإعلامية إيجابية. الأمر الذي فاجأ الفريق وحفّزه على التفكير في أعمال أخرى، خاصة وأنه قد تم مشاهدة الفيديو لأكثر من مائة ألف مرة حتى الآن. "هدفنا لفت أنظار المجتمع الدولي إلى معاناتنا" "نحن شباب، غالبينا عاطل عن العمل، ومآسينا ومعاناتنا كبيرة"، وفق ما يقول مهند. ويوضح أن الهدف من وراء الرقص على أنغام موسيقى مشهورة يكمن في "لفت الأنظار المجتمعين العربي والدولي إلى معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة بمختلف شرائحهم الاجتماعية والعمرية". ويؤكد أن "حجم وأشكال المعاناة والأزمات المتلاحقة تعددت وتفاقمت في القطاع وأصبح الوضع لا يُطاق"، فجاءت هذه الرقصات "بمشاهد مُصغرّة من وحي واقع المعاناة". ويضيف مهند بركات قائلا: "نريد أن نعيش بكرامة وننشد السلام، ومن حقنا الأمن والأمان والعيش كغيرنا من شعوب العالم"، معربا عن أمله في إيجاد "حلول لمشاكلنا ومعاناتنا". ويرتدي أعضاء فريق "غانغام غزة ستايل" ملابس سوداء اللون بالإضافة إلى نظارات شمسية سوداء ومناديل يغطون بها رؤوسهم. وتظهر المشاهد الأولى شبابا على شاطئ بحر غزة، بعضهم يدخن"النرجيلة" وآخرون يلعبون الورق (الكوتشينة- الشَدْة)، فيما يلهو البعض الآخر بدراجته النارية. ثم يظهر الراقصون وهم يدفعون سيارة قديمة بعد نفاذ الوقود منها، والبعض الآخر يتخذ من الحمير وسيلة نقل. ولم يغفل الفريق عن تصوير المشاهد الدرامية، التي بدأت باندهاش وحزن الشباب عند وصولهم إلى ملعب كرة القدم، الذي بات أنقاضا، لكنهم أصروا على اللعب على أرضه. ويتضمن الفيديو مشاهد رقص فوق أنقاض البنايات المهدمة، وبالقرب من ميناء غزة الدولي ومعبر رفح الحدودي  وداخل الأنفاق في إشارة إلى الحصار البري والبحري الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. كما لم يخل الفيديو من مشاهد أزمة انقطاع الكهرباء، التي تُؤرق أهالي غزة منذ سنوات، إضافة إلى قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غانغام غزة ستايل عرض رقص ساخر لنقل واقع مُرّ غانغام غزة ستايل عرض رقص ساخر لنقل واقع مُرّ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 17:19 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 عمان اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab