مسرحية تاغنجة المغربية تبحث في جدلية العطش والخلاص
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

مسرحية "تاغنجة" المغربية تبحث في جدلية العطش والخلاص

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مسرحية "تاغنجة" المغربية تبحث في جدلية العطش والخلاص

الرباط ـ العرب اليوم

تشكل مسرحية "تاغنجة" محطة أساسية في تاريخ انخراط فرقة منتدى الأطلس للثقافة والفنون في خنيفرة في المشهد المسرحي بالمغرب. وهي الخطوة التي تلت مرحلة العروض التي أنتجها منتدى الأطلس منذ تأسيسه والتي كانت تتخذ منحى تجريبيا خصوصا في ظل الاشتغال بتقنية المحترفات. كما أسهم المهرجان المسرحي بخنيفرة والذي ينظم سنويا محطة لتلاقح التجارب المسرحية من كل جهات المغرب. وهو ما مكن منتدى الأطلس للثقافة والفنون الى الانتقال الى تجربة المسرح الاحترافي لتقعيد وتأهيل الممارسة في مدينة خنيفرة. وهكذا تجري الفرقة تحت إدارة المخرج المسرحي ابراهيم الهنائي، تداريبها الأولية على العرض المسرحي الجديد "تاغنجة" وهو من تأليف الباحث الدكتور محمد أبو العولة {العلا} وسينوغرافيا للفنان الحسين الهوفي ومن تمثيل المسرحي عبداللطيف خمولي والمسرحي وليد مزوار.         وقد أسندت المحافظة لأحد قيدومي الحركة المسرحية بخنيفرة أحمد هيبة وياسين حجام، وانخرطت وكالة هديل ميديا في هذه التجربة من خلال مشاركة الفنان والمخرج التلفزيوني عبدالعزيز الفقير في أول خطوة انفتاح على المجال المسرحي بعد تجربتها الطويلة في الإنتاج التلفزيوني. وتأمل الفرقة أن يشكل هذا العرض بداية فعلية لمسيرتها الاحترافية. وتحكي مسرحية "تاغنجة"، عن شخصيتي علال ورحال، ففي خضم الصراع عن قطرة ماء متبقٍّ وجدوى الحفر عن آخر مرتقب تخطئ ضربة أحدهم هدفها لتصيب قناة صرف في الصميم ليطفو سؤال الوهم على هامش ما تبقى من حياة ، وهم البترول وتداعيات الحلم بثروة لن تغيض، ليشتد خلاف عبثي من جديد حول من سيكون العبد ومن سيكون السيد في حقول النفط الشاسعة الذي سيتحول بعد أن ضاق المكان برائحة لا تطاق إلى تخمين علال أن السائل كازوال. نحن أمام حكاية يحكيها النص: حكاية رحال وعلال وهما منكبان على حفر بئر للماء.. وهناك الحكاية التى يراهن الإخراج على سردها وتتلخص في جدلية العطش والخلاص. إنها رحلة عطش .. رحلة بحث عن الماء الذي ترادف البحث عن البقاء.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحية تاغنجة المغربية تبحث في جدلية العطش والخلاص مسرحية تاغنجة المغربية تبحث في جدلية العطش والخلاص



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab