مسرحية للماء لغة فصيحة تبحث وعي الطفل بهويته اللغوية
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

مسرحية "للماء لغة فصيحة" تبحث وعي الطفل بهويته اللغوية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مسرحية "للماء لغة فصيحة" تبحث وعي الطفل بهويته اللغوية

دبي ـ وكالات

الدراما الحديثة هي أفضل الأساليب المعاصرة لتغذية القيم الفكرية والثقافية والمجتمعية، وخلق حال من الاستجابة لمختلف المتطلبات الحياتية التي تعمل على تعزيز وعي الطفل بما يحيط به من الأمور والمواقف المختلفة، من ضمن ذلك ما أثارته مسرحية "للماء لغة فصيحة" على مسرح مركز اكسبو الشارقة ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الخامسة، من أسئلة بحثت وعي الطفل بهويته اللغوية، ضمن سلسلة عروض مسرحية أداها فنانون بالتعاون مع جمعية حماية اللغة العربية، ولجنة مهرجان الشارقة القرائي للطفل التابعة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب. عدنان سلوم مخرج مسرحية "للماء لغة فصيحة" والمتخصص في مسرح الطفل وفن الدمى، قال: "يسعدني القول إن الطفل الإماراتي أصبح اليوم أشد وعياً بالقضايا التي تحيط بمجتمعه، وحياته اليومية، وأنه يستجيب بشكل متميز لمحتوى الفعاليات التي تصب في هذا الاتجاه، حيث وجدنا ان الأعمال الدرامية تسهم إلى حد كبير في تقوية مناعاته الذاتية، وتعزز وعيه بطرق جديدة يتناغم فيها الجهد الإعلامي والمدرسي والتربوي لتحقيق الغرض ذاته، وقد لمسنا ذلك عندما عرضت المسرحية في أكثر من إمارة، بينها دبي والعاصمة أبوظبي، والشارقة، وتجاوز عدد جمهورها 3 آلاف مشاهد، وسنعمل على صناعة المزيد من هذه الأعمال الدرامية الهادفة في المستقبل".  وأوضح الفنان والمسرحي والإعلامي محمد غباشي: " لعب دور الجد سالم يمثل الأصالة في المجتمع الإماراتي والعربي لتقريب الطفل بين الأصالة والمعاصرة، حيث يأتي الجد من الماضي ليعطي الأبناء الفوائد والعبر، ويوجههم بتطويع التقنية الحديثة في خدمة قضايا اللغة العربية والحفاظ على البيئة، وقد حرصنا على تطبيق معايير تفاعلية تربوية في أن يشارك الطفل في التجربة وعدم الاقتصار على مجرد التلقي". خلال ندوة أقيمت، ضمن فعاليات المقهى الثقافي في مهرجان الشارقة القرائي للطفل تحت عنوان: "تكوين ثقافة الطفل، حكايات الجدات بين الأمس والإنترنت"، وأدارتها نعمات حمودة، قالت الإعلامية كريمة سالم السعدي:"إن للجدة دورا كبيرا في تعزيز مجموعة من القيم التي تبني الجيل العربي باعتبارها منظومة معرفية مجتمعية تراثية مهمة، وكان للأجواء السابقة قبل ثورة التقنية الحديثة دور في اجتماع العائلة، وإضافة جو من الحميمية الذي يقوي مناعة الطفل من الحرمان، ويجعله محط اهتمام جميع العائلة، لاسيما الجدات اللواتي كن يغذينه بشتى صنوف المعرفة، ويبقى التواصل هو العامل الأهم في ذلك الاجتماع العائلي المتكرر". وفي جلسة المقهى الثقافي للكاتب د. هيثم الخواجة بعنوان "تشكيل الطفل ثقافياً كيف؟" تحدث قائلاً: "إن الاهتمام بثقافة الطفل تجعله ناجحاً في حياته، وتبني شخصيته بناء سليماً، وتجعله قادراً على التعامل مع الواقع والتفريق بين الصحيح والخطأ، وإن عدم الاهتمام بالثقافة يخرج لنا طفلاً ضعيف الشخصية، جاهلاً، ذائباً في الملوثات والدخيل من الأفكار، وتراجع اللغة، وعدم القدرة في الاعتماد عليه في المستقبل، إضافة إلى تبدد هويته الوطنية". وفي ندوة "إشكالية الكتابة للطفل" التي عقدت بقاعة ملتقى الكتاب ضمن فعاليات البرنامج الثقافي وأدارتها فاطمة عبدالله، قالت أمل عطا الله:"إن العالم العربي لا يزال يعاني أزمة في الكتابة على الرغم من أن الإنتاج تحسن خلال الخمسين عاماً الأخيرة، وبالرغم من هذا التحسن إلا ان ما يطبع لا يزال دون مستوى الطموح لأسباب عدة، فمقدار ما يطبع في عالمنا العربي مجتمعاً لا يعادل أكثر من 1 إلى 9 كتب في الولايات المتحدة على سبيل المثال". وطرحت خلال الجلسة العديد من الإشكالات الأخرى التي أجاب عنها نيك توزيك وغاي باركر ريس، والتي دارت بين مشكلة إنتاج كتب الطفل، ومشكلة فرز المنتج من كتب الطفل، في ضوء أسئلة أخرى تواجه تحديات صناعة كتاب الطفل في الشكل والمحتوى والفكرة والمستوى العمري.  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحية للماء لغة فصيحة تبحث وعي الطفل بهويته اللغوية مسرحية للماء لغة فصيحة تبحث وعي الطفل بهويته اللغوية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab