هدنة تحكي قصة ضياع مستقبل الشباب السوري وتدعو للسلام
آخر تحديث GMT09:45:26
 عمان اليوم -

"هدنة" تحكي قصة ضياع مستقبل الشباب السوري وتدعو للسلام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "هدنة" تحكي قصة ضياع مستقبل الشباب السوري وتدعو للسلام

جانب من العرض المسرحي
دمشق ـ ميس خليل

تناول عرض مسرحي سوري معاناة الشباب السوري الذي ضيعته الحرب مستقبله وسرقت أجمل لحظات حياته، حاملًا رسالة تدعو إلى إبرام هدنة مع الألم والحزن الذي خلفته الحرب، وهو ما كان سببًا في إطلاق اسم "هدنة" على المسرحية التي كتبها عدنان أزروني وأخرجها مأمون الخطيب.

وحكى العرض المسرحي الذي استضافه مسرح الحمرا في دمشق، قصة جندي يخطط لبناء حياته إلى جانب حبيبته، ثم يجد نفسه فجأة في أتون الحرب التي فرضت نفسه على البلاد، وتبدأ المسرحية بمعركةٍ يتمركز بعدها الجندي بطل المسرحية يامن سليمان في نقطة يبني فيها متراسه بانتظار اكتمال مدة المهمة.

ومكث الجندي ساعتين محاولًا أن ينعم فيهما بـ"هدنة" مؤقتة يسترجع خلالها ذكرياتها وخيالاته مع جميع الناس الذين يحبهم في لحظة استذكار أخيرة تلامس الموت، وهنا تتسلل من خليفة المسرح وبلباسٍ أبيض الشخصيات الأخرى التي تمثل خيالات الجندي وهي الحبيبة والأم والحماة والصديق المقتول وغيرها بشكل تدريجي متفاعلةً مع البطل وتبدو متشابهة إلى حد ما ومن لحم ودم .

وأوضح مخرج العمل أن العرض المسرحي حاول تسليط الضوء على جيل كامل فقد أحلامه بسبب الالتحاق بالحرب، مشيرًا أنه تم اختيار البطل مهندسًا مهماريًا كرمزية للفئة المعوّل عليها في بناء سورية، ويضيف " يحمل العرض أيضًا دعوة للسلام وإنذارًا من كارثة استمرار الحرب على ما هي عليه، فليس هناك من حل إلا أن تنتهي الحرب وتبدأ مرحلة السلام ويعود الشباب إلى بناء الوطن بدلًا من بناء المتاريس".

ولعب في العمل المسرحي الذي أنتجته مديرية المسارح والموسيقى كلٌ من يامن سليمان ونسرين افندي وجمال نصار وأسامة التيناوني ولينا حوارنا وغسان الدبس ورنا جمول، وقام بعمليات "سينوغرافيا" أحمد يوسف، أما الموسيقى فكانت لطاهر مامللي والإضاءة لريم محمد والأزياء لهشام عرابي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدنة تحكي قصة ضياع مستقبل الشباب السوري وتدعو للسلام هدنة تحكي قصة ضياع مستقبل الشباب السوري وتدعو للسلام



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 عمان اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 عمان اليوم - كريم عبد العزيز يتحدث عن الرقم واحد وهذا ما قاله عن هنا الزاهد

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab