إقتصاد اليمن يتعافى بعد الأزمة السياسية
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

إقتصاد اليمن يتعافى بعد الأزمة السياسية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إقتصاد اليمن يتعافى بعد الأزمة السياسية

صنعاء ـ وكالات

حين دفعت الأزمة السياسية اليمن إلى حافة الانهيار الاقتصادي عام 2011 هوت مبيعات شركة "جمعان للتجارة والاستثمار "أكثر من 60 %، ما دفع الشركة إلى نقل جزء من أعمالها إلى السعودية.لكن الإطاحة بالرئيس السابق علي عبدالله صالح قبل عام، وتحسن الأمن جزئياً في البلد المنكوب بالفقر والصراعات المسلحة يساعدان في تعافي الاقتصاد، وهذا يعزز مبيعات شركة "جمعان". ويقول المدير العام للشركة التي يتركز نشاطها في الزراعة وتوليد الطاقة والإنشاءات، أحمد جمعان: "هناك تحسن حقيقي للأوضاع خصوصاً مقارنة بعام 2011".وذكر جمعان أن "مبيعات الشركة التي تأسست عام 1958 قفزت 55 % إلى نحو 24 مليون دولار عام 2012 رغم أن هذا أقل من مستويات ما قبل الأزمة السياسية بما بين خمسة وعشرة في المائة".وتعد بداية هذا التعافي لاقتصاد اليمن خبراً ساراً لجهود استعادة الاستقرار السياسي في البلد الذي تهم أوضاعه بقية بلاد المنطقة بسبب قربه من ممرات النفط المهمة. ويمثل التعافي الاقتصادي علامة إيجابية لبقية دول الربيع العربي التي تكافح لإعادة بناء اقتصادها بعد الأزمة السياسية خلال العامين الماضيين.وحسب تقديرات صندوق النقد الدولي إنكمش إقتصاد اليمن، ثاني أشد البلاد العربية فقراً بعد موريتانيا بنسبة 10.5 % عام 2011، بعدما أدت الاضطرابات إلى نقص إمدادات الوقود والطاقة وتعرضت خطوط أنابيب النفط لهجمات مسلحة. ويقول صندوق النقد إن "الاقتصاد استقر عام 2012. وبعد تعافي الأعمال التجارية في النصف الثاني من العام يتوقع الصندوق أن يحقق اليمن نموا نسبته أربعة في المائة تقريبا هذا العام".وتراجعت مؤشرات اقتصادية كلية أخرى عن المستويات الكارثية أيضا. فتراجع التضخم من أعلى مستوى له عند 25 % بلغه في أكتوبر 2011 إلى 5.5 % في نوفمبر الماضي حسب أحدث البيانات المتاحة، واستقرت العملة اليمنية عند 215 ريالاً للدولار بعدما هوت إلى نحو 243 خلال 2011. وتواجه الدولة تراجعاً في احتياطيات النفط والماء وبلغ دخل الفرد بها 2232 دولارا عام 2012.ويعيش ثلث سكان اليمن، وعددهم 25 مليونا، تحت خط الفقر البالغ دولارين يومياً. وتشير التقديرات إلى أن البطالة بلغت نحو 35 في المائة من إجمالي السكان، و60 % بين الشباب.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقتصاد اليمن يتعافى بعد الأزمة السياسية إقتصاد اليمن يتعافى بعد الأزمة السياسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab