الإصلاحات السعودية ستعزز النمو على الرغم من تأجيل طرح أرامكو
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

الإصلاحات السعودية ستعزز النمو على الرغم من تأجيل طرح أرامكو

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الإصلاحات السعودية ستعزز النمو على الرغم من تأجيل طرح أرامكو

شركة أرامكو السعودية
الرياض - العرب اليوم

 قال مسؤول كبير بصندوق النقد الدولي أمس الجمعة إن السعودية تمضي قدما في إصلاحات اقتصادية وإن نمو اقتصاد المملكة غير النفطي سيتسارع هذا العام على الرغم من أي تأجيل للبيع المزمع لأسهم في شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية.

وقال تيم كالين رئيس بعثة صندوق النقد لدى السعودية للصحفيين بعد مشاورات سنوية مع الحكومة السعودية ”أرامكو جزء واحد من برنامج الإصلاح. الأجزاء الأخرى تمضي قدما على نحو جيد“.

وأضاف أن تكهنات صندوق النقد بتسارع نمو الاقتصاد السعودي في السنوات المقبلة تستند إلى توقعات باستمرار مجموعة واسعة من الإصلاحات، ولا تشمل أثر الطرح الأولي المزمع لأسهم أرامكو.

كانت مصادر بالصناعة أبلغت رويترز هذا الأسبوع أن بيع حصة قدرها نحو خمسة بالمئة في أرامكو، كان من المنتظر تنفيذه هذا العام وجمع ما لا يقل عن 100 مليار دولار للحكومة، قد تأجل إلى أجل غير مسمى.

والطرح العام الأولي، الهادف إلى جمع أموال لإعادة استثمارها في القطاعات غير النفطية، هو أحد أبرز خطط الإصلاح الحكومي. وتوقف حين أصبح من الواضح أن الرياض قد لا تحصل على القيمة التي تريدها لأرامكو، وأن الشركة قد تواجه متطلبات مشددة للإفصاح إذا أُدرجت في الخارج.

وقال كالين، الذي شدد على أنه لا يستطيع التعقيب على وضع خطط الحكومة بشأن أرامكو، إن مصير الطرح العام الأولي لا يؤثر على آفاق مجموعة أوسع نطاقا من الإصلاحات الأخرى، بما في ذلك خطوات لتحسين بيئة الأعمال وخلق الوظائف وتعزيز المالية العامة للدولة.

وقال ”إذا فعلت تلك الأشياء، فإن الآفاق الاقتصادية ستبدو إيجابية“، مضيفا أن هناك تقدما في مجالات مثل تطوير أسواق رأس المال والنظام القانوني في المملكة.

وأشار كالين إلى أن أي تأجيل للطرح العام الأولي لأرامكو سيتطلب أن تعيد الحكومة التفكير في كيفية تمويل صندوق الاستثمارات العامة التابع لها، والذي تريد أن يكون القاطرة لمشاريع كثيرة للتنمية الاقتصادية.

ومن المحتمل أن يكون صندوق الاستثمارات العامة قد حل تلك المشكلة بالفعل. وأبلغ مصدر رويترز هذا الأسبوع أن الصندوق جمع 11 مليار دولار عبر أول قرض تجاري يحصل عليه من بنوك، في حين يبحث أيضا بيع حصة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وهو ما قد يجمع 70 مليار دولار.

ويتوقع تقرير صندوق النقد بشأن المشاورات السنوية أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة 1.9 بالمئة هذا العام، لأسباب من بينها ارتفاع أسعار النفط، بعد انكماش بلغ 0.9 بالمئة في العام الماضي.

ومن المتوقع أن يتسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 2.3 بالمئة في 2018 من 1.1 بالمئة في 2017. وقال صندوق النقد ”من المتوقع أن يزداد تحسن النمو على المدى المتوسط مع ترسيخ الإصلاحات وزيادات في الناتج النفطي“.

كما يتوقع الصندوق تحسن أوضاع المالية العامة للرياض بسبب ارتفاع أسعار النفط والإيرادات غير النفطية. ومن المتوقع أن ينخفض عجز الميزانية إلى 4.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2018 وإلى1.7 بالمئة في 2019، من 9.3 بالمئة في العام الماضي.

لكن الصندوق قال إنه في السنوات اللاحقة، فإن من المرجح أن يزيد العجز صوب 3.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2023، بدلا من أن يقترب من الصفر في ذلك العام مثلما تتوقع الرياض، مع عودة أسعار النفط إلى التراجع. وينصح صندوق النقد الحكومة بأن تدخر بدلا من أن تنفق من أي إيرادات إضافية تأتي من أسعار أعلى من المتوقع للنفط.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإصلاحات السعودية ستعزز النمو على الرغم من تأجيل طرح أرامكو الإصلاحات السعودية ستعزز النمو على الرغم من تأجيل طرح أرامكو



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab